الوقت- أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، من كوريا الجنوبية، الاثنين، أن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة" بشأن كوريا الشمالية.
وأضاف بنس خلال زيارته الى المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين (الشمالية والجنوبية)، إن واشنطن تريد تحقيق الأمن "من خلال وسائل سلمية عبر التفاوض، لكن كل الخيارات مطروحة على الطاولة، ونبقى إلى جانب الكوريين الجنوبيين".
وزار بنس قبل ذلك معسكر بونيفاس، وهو مركز تابع للأمم المتحدة بقيادة أمريكا، يبعد بضع مئات من الأمتار جنوب المنطقة المنزوعة السلاح، وقال للحضور "أن أكون موجوداً هنا هو أمر مؤثر بالنسبة إلي، والدي خدم في الجيش الأميركي خلال الحرب الكورية، وفي طريقي إلى هذا المعسكر استطعت رؤية بعض الأراضي التي قاتل فيها مع القوات الكورية لمساعدتكم على استعادة حريتكم".
وكان نائب الرئيس الأميركي وصل الاحد، إلى كوريا الجنوبية لإجراء محادثات بشأن برنامج الأسلحة لكوريا الشمالية، وذلك بعد يوم واحد تنظيم كوريا الشمالية لعرض عسكري في بيونغ يانغ في الذكرى السنوية لميلاد مؤسس الدولة ظهرت فيه على ما يبدو صواريخ باليستية جديدة.
وأرسلت واشنطن قبل أيام مجموعة من السفن الحربية، بما فيها حاملة الطائرات "كارل فينسون"، إلى سواحل شبه الجزيرة الكورية، كما ارسلت المدمرة الصاروخية "ستيثم " إلى بحر الصين الجنوبي، على خلفية تصاعد حدة التوتر بخصوص تصرفات كوريا الشمالية لإجراء التجارب النووية.
وكان وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أكد أمس الأحد، أنه تم إبلاغ رئيس البلاد، دونالد ترامب، وفريقه من المستشارين العسكريين، بأن كوريا الشمالية قامت بتجربة صاروخية جديدة.