الوقت- على ما يبدو ان الوضع على الحدود اللبنانية الفلسطينية يزداد خطورة يوما بعد يوم، حيث يتوجه الكيان الاسرائيلي الى فرض احتلال جديد على لبنان و انما هذه المرة بحرياً.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الثلاثاء 21 مارس/آذار عن توجه حكومي لضم منطقة بحرية متنازع عليها مع لبنان. و أضافة الصحيفة إلى فشل جهود الوساطة الأمريكية والأمم المتحدة بين تل أبيب وبيروت والتي استمرت لسنوات في حل الخلافات بينهما، ما أدى إلى توجه القيادة السياسية في إسرائيل نحو طرح مشروع قانون بشأن الحدود الاقتصادية البحرية مع لبنان.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "معاريف"، أن "تل أبيب طلبت من واشنطن، الضغط على بيروت، لسحب المناقصة الخاصة بالتنقيب عن النفط والغاز في مناطق نفطية في البحر المتوسط، تعتبرها حكومة إسرائيل محل خلاف، مقابل توقف إسرائيل عن الاستمرار بدفع مشروع القانون الذي قد يؤجج الوضع في المنطقة".
وأضافة الصحيفة أن "لبنان سيحصل على كميات ضخمة من النفط والغاز، توازي الاكتشافات الإسرائيلية في حال واصل عمليات التنقيب المذكورة".
هذا ويدور الحديث عن خلاف على منطقة تبلغ مساحتها نحو 800 كيلومتر مربع، تتميز بكثرة الموارد الطبيعية، لا سيما الغاز والنفط.