الوقت- للشهر الثامن على التوالي، واصل النظام البحريني حصاره الخانق على بلدة الدارز، وسط انتشار كثيف للمركبات العسكرية والآليات المدرعة على امتداد المنطقة المحاصرة لمنع المواطنين من الدخول لإقامة صلاة الجمعة.
وصعدت السلطات أعمالها القمعية ضد تيار المعارضة منذ منتصف حزيران 2016، بإسقاطها عبر مرسوم ملكي جنسية رجل الدين البحريني الشيخ عيسى قاسم، وما رافق ذلك من حصار جميع مداخل قرية الدراز أكثر من 7 أشهر، وحل جمعية الوفاق كبرى القوى السياسية المعارضة، واعتقال الناشط الحقوقي الأبرز نبيل رجب.
وتصاعدت موجة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة منذ إقدام السلطات على إعدام 3 من الشبان المعارضين منتصف الشهر الماضي.