موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

ما بین غزّة وصنعاء.. محکمات وأخر متشابهات!

الخميس 4 رجب 1436
ما بین غزّة وصنعاء.. محکمات وأخر متشابهات!

الوقت- لا شك في أن ما تقوم به السعودية تجاه الشعب اليمني هو جريمة تخالف قواعد القانون الدولي تماماً كما تخالف أحكام الشريعة الاسلامية. الجرائم السعودية حالياً بحق الشعب اليمني أعادت إلى أذهان الكثيرين الحروب الثلاثة التي شنّها الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل غطاء سياسي تقدّمه أمريكا وتل أبيب أيضاً علّه يعطي للعدوان القائم "شرعية" الإستمرار بالعاصفة.

تردّد بعض الفضائيات العربية على مسامعنا ومنذ بدء العدوان عبارات مكرّرة "العاصفة حقّقت أهدافها"، "الضربات الجويّة حدّت من تحركات الحوثيين"، لكن الأمر الغريب أننا لا نرى الضربات سوى من كاميرت الطائرات دون أن تنقل لنا هذه الفضائيات صور الميدان. وهو ما دفعني للإنتقال إلى بعض الشاشات "الوسطية"، فصدمت من وحشية المشاهد التي تبدأ بإستهداف البنى التحتية والمناطق السكنية، ولا تنتهي بقتل النساء والأطفال. مشاهد أعادتني إلى سنوات الحرب على غزّة وجرائم الجيش الإسرائيلي بحق الشعب الفسلسطيني المظلوم.

عندما نطالع خطاب الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز أثناء الحرب الأخيرة على غزة وتنديده بالصمت غير المبرر للمجتمع الدولي إزاء جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في القطاع، نستغرب واقع الحال في اليمن. لا بل إن قول الملك عبدالله حينها  أننا "نرى دماء أشقائنا فى فلسطين تسفك في مجازر جماعية لم تستثن أحداً، وجرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي، حتى أصبحت للإرهاب أشكال مختلفة، سواء كان من جماعات أو منظمات أو دول، وهي الأخطر بإمكاناتها ونواياها ومكائدها، كل ذلك يحدث تحت سمع وبصر المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان، هذا المجتمع الذي لزم الصمت مراقبا ما يحدث في المنطقة بأسرها، غير مكترث بما يجري، وكأن ما يحدث أمر لا يعنيه، هذا الصمت الذي ليس له أى تبرير"، يوصف الواقع الحالي لعدوان بلاده على الشعب اليمني، ما يدفعني لإجراء مقاربة بين عدوان السعودية 2015 وعدوان غزّة 2014.

بعيداً عن وحشية العدوان السعودي الذي فاق نظيره الإسرائيلي حيث أن عدد الشهداء في غزة ناهز الـ 2000 شهيد، في حين أنه يكاد يصل عدد شهداء العداوان السعودي على الشعب اليمني إلى 3000. ولو صرفنا النظر عن تشابه أهداف العدوانيين من بنى تحتية ومستشفيات ومحطات الكهرباء والمياه، لن نفهم لماذا لم يتم التوصل حتى الآن الى هدنة انسانية تمكن الجميعات الخيرية من إيصال المساعدات الى المواطنيين اليمنيين، والأطباء من معالجة الجرحى؟

نوعية الأسلحة التي تستخدم حالياً هي نفسها التي إستخدمها الكيان الإسرائيلي في غزة، فكما تمّ اتهام الجيش الإسرائيلي باستخدام أسلحة محرّمة دولياً أثناء العدوان على الشعب الفلسطيني، تستخدم السعودية حالياً أسلحة محرمة دولياً ضد الشعب اليمني، وهذا ما تؤكده معظم الشهادات والمعطيات منذ اندلاع العدوان على اليمن. منظمة "هيومن رايتش ووتش" تقول إن لديها أدلة على استخدام السعودية قنابل عنقودية في غاراتها على الأحياء السكنية اليمنية. كذلك يجزم أطباء يمنيون أن السعودية متورطة في استخدام أسلحة محرمة دوليا كالقنابل الجرثومية والعنقودية، مستشهدين على ذلك ببعض الحالات التي تم نقلها إلى المستشفى، إضافةً إلى وجود أدلة تشير بقوة لأستخدام النظام السعودي مواد كيميائية سامة كغاز السارين في عدة هجمات في عدوانها على اليمن، حسبما أعلن اللواء اليمني أحمد الراضي.

الحصار الذي تفرضه السعودية على كل الشعب اليمني عبر منع وصول المواد الغذائية، وكذلك تدمير المدراس ومخازن المواد الغذائية، يؤكد أن سلطات الرياض تستخدم نفس المنطق الإسرائيلي في غزة لتبرير ارتكاب مجارز في اليمن، فالحصار والقتل والحملة الإعلامية في اليمن تشبه ما جرى في حروب غزة وحرب تموز2006.

وجه آخر للتشابه بين العدوانين هو الصمود وتجسيد قمّة الكرامة والمروءة واحترام النفس من قبل الشعب اليمني تماماً، كما صمد وقاوم الشعب الفلسطيني المظلوم، هذا الشعب الذي هزم كل الغزاة على مر التاريخ، وظل شامخا مثل جباله الشماء.

اذاً، لقد وضع محمد بن سلمان السعودية في موقف لا تحسد عليه. فقد بات جلياً للجميع الدور التي تقوم به السعودية. فقد كان من الصعب إثبات مقولة أن هذه الدولة ليست سوى وجه آخر للصهيونية، لكن الجرائم البشعة التي ترتكب بحق الشعب اليمني قطعت الشك باليقين، ونزعت الوجه الإسلامي للسعودية الذي كان يحميها من الإتهام، وبالتالي أثبتت الرياض أنها تستطيع الحلول مكان الكيان الإسرائيلي، خدمةً للمشروع الأمريكي.

ولكن، لم تُضرب غزة بـ200 طائرة مقاتلة، كما أنها لم تُقصف من قبل تحالف من عشر دول، ولم تُستهدف غزة بحصار يجعل حتى من ناقلات القمح والمواد الغذائية هدفاً للقصف، ولم تُرتكب في غزة مجزرة واحدة بين المدنيين دون أن تثير إدانات وتنديدات باتساع العالم كله، ولم ترسل تل أبيب إلى الشعب الفلسطيني جيوشاً من الانتحاريين وذوي العاهات الدينية، ولم يقاتل الكيان الإسرائيلي الفلسطينيين بـ"القاعدة". باختصار لم يحدث لغزة ما يحدث لليمن، والشعب اليمني يتفوق في مظلوميته على غزة وغير غزه ذلك أن عدوّه.. السعودية!

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح