الوقت- أكد الأمين العام المساعد لمنظمة بدر “عبد الكريم يونس الأنصاري” في بيان جديد للمنظمة يوم الاثنين استعدادها لخوض المعركة في الانبار ونينوى وأي مكان عراقي، مضيفاً ان العراقيين وحدهم من يقرر شكل المعركة .
وأضاف بيان المنظمة بالقول: “في الوقت الذي تتصاعد فيه قدرات الحشد الشعبي القتالية لبناء نظرية استدلالية يكون أبناء الشعب العراقي محورها وتصلح ان تكون تجربة مثالية تحتذي بها الشعوب المقهورة، نجدد عهد الرجال الشجعان بأن قوات الحشد الشعبي مستعدة دائما وقادرة في أحلك الظروف على خوض المنازلة في الانبار ونينوى وأي مكان عراقي وتحقيق الانتصار كما حققناه في ديالى وتكريت وجرف النصر ”.
وأضاف الأنصاري الذي تلى البيان انه: “يصعب علينا ترك الانبار تدور في فلك المحنة، لكننا لا نريد أن تكون قراءة الآخرين للمشاركة في هذه المعركة الوطنية متناقضة مع لغة الحسابات والمشتركات التي تتبناها قوات الحشد الشعبي”، مبينا “أننا حريصون على وضع اليد على الجرح الذي نعرفه أو على الأقل تسمية الأشياء بمسمياتها دون لف او مواربة ”.
وتابع، “عندما ترفض قوات الحشد الشعبي الدخول في تفاصيل معركة الانبار، فإنها تمرر رسالة الى كل من يهمه أمر الصراع مع داعش الإجرامي في الانبار وغيرها تدعو الى ضرورة التكامل بين الحشد الشعبي والقوات الأمنية وأبناء العشائر”، مبينا أن “الحشد الشعبي قادر على تحقيق الانتصارات دون الحاجة الى غطاء جوي من التحالف الدولي الذي تتسع مساحة فقدان الثقة به يوما بعد آخر من خلال تجارب ملموسة ”.
وأكد أن “العراقيين وحدهم من يقرر شكل المعركة، وهم من يرسم خطواتها التالية، ولا ننتظر قرارا من احد إلا ما تمليه عليه وطنيتنا والتحرك في إطار أوامر الحكومة ”.
وكانت العديد من القبائل العراقية في محافظة الانبار قد طالبت من رئيس الوزراء حيدر العبادي دخول الحشد للمحافظة كونه الوحيد القادر على إنقاذها من الإرهاب، في الوقت الذي أعلن فيه رئيس مجلس عشائر أبناء العراق محمد الهايس امس عن وصول قوات من الفرقة الذهبية والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي إلى الحبانية .