الوقت- أطلق عناصر النظام البحريني الرصاص على المحتجين يوم الخميس في ساحة اعتصام الدراز قرب منزل المرجع الديني سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم، مخلفة العديد من الإصابات البليغة والحرجة.
وكانت تستقل قوات آل خليفة نحو 20 سيارة استخدمت الرصاص الحي ورصاص الشوزن المحرم دولياً في هجومها المباغت فجر يوم الخميس 26 يناير/كانون الثاني 2017 ما أدى لإصابات بليغة في صفوف المرابطين نقل إحدهم إلى العناية القصوى في مستشفى السلمانية فيما تم تسجيل حالة اعتقال واحدة.
وجاء الهجوم الدموي تحت تحليقٍ مروحي على علو منخفض استمر حتى انسحاب العناصر المسلحة التي غادرت الساحات المحيطة بساحة الاعتصام بعد توافد حشود من الأهالي رجالاً ونساءً رغم تأخر الوقت.
من جانبها قالت حركة الحريات والديمقراطية “حق” فی البحرین إن الهجوم الدموي على المعتصمين في ساحة اعتصام الدراز قرب منزل أعلى مرجعية دينية في البحرين والخليج الفارسی سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم هو جريمة كبرى ترتكب وسط صمت دولي.
ودعت الحركة في بيانٍ لها شعب البحرين للحضور الفاعل في الساحات والمشاركة الواسعة في ساحة اعتصام الدراز والتنديد بالجريمة التي ارتكبت باحداث إصابات بليغة في صفوف المعتصمين باستخدام الذخيرة الحية.
وقالت إن الهجوم الدموي يعكس إجرام النظام تجاه شعب البحرين مشددة على ضرورة مواجهته باستمرار الحراك الشعبي.