الوقت- بالتوازي مع بدء مراسم تنصيب الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب، تظاهر آلاف الأمريكيين في نيويورك للتعبير عن غضبهم من إدارةترامب القادمة، في ظل اجراءات أمنية غير مسبوقة ادى لتحويل العاصمة واشنطن إلى ثكنة عسكرية.
واصطفت في واشنطن سيارات الشرطة في معظم أجزاء طريق بنسلفانيا "أفنيو" الذي سيمر منه الموكب، وأنزل عمال حواجز من على شاحنات وأقاموا متاريس ووضعوا شريطا فاصلا عند الرصيف.
وقال وزير الأمن الداخلي "جيه جونسون" إن الشرطة تسعى للفصل بين المجموعات، باستخدام أساليب شبيهة بتلك التي استخدمت خلال المؤتمرات السياسية في العام الماضي، واضاف"الشيء المقلق هو أن بعض هذه المجموعات مؤيدة لترامب وبعضها معارضة له؛ لذا فقد لا تسير الأمور على ما يرام إن هي تجمعت في المساحة نفسها."
ومن المقرر إقامة طوق أمني حول مساحة نحو ثمانية كيلومترات مربعة من وسط واشنطن بالاستعانة بقرابة 28 ألفا من أفراد قوات الأمن، واستخدام سياج يمتد لعدة كيلومترات وحواجز طرق وشاحنات محملة بالرمل.
وفي نيويورك خرج آلاف للمشاركة في تجمع عند فندق "ترامب إنترناشونال أوتيل آند تاور"، ثم ساروا إلى مسافة قريبة جدا من برج "ترامب تاور"، حيث يقيم قطب العقارات ورئيس امريكا الجديد، وشارك في الجمع عدد من السياسيين والنشطاء والمشاهير من بينهم "بيل دي بلازيو" رئيس بلدية نيويورك والممثل "أليك بولدوين".
ومن المتوقع أن تقل حشود اليوم كثيرا عن المليوني شخص الذين حضروا تنصيب أوباما رئيسا للمرة الأولى في 2009، وأن تكون في حدود المليون الذين شاركوا في تنصيبه في فترته الثانية عام 2013.