الوقت- قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن مفاوضات الاستانة المزمع عقدها في الـ23 من الشهر الحالي ستكون طويلة ولن تكون هناك إمكانيات للمغادرة بشكل سريع هذه المرة.
واعرب دي ميستورا، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية،عن أمله في أن تؤدي مفاوضات أستانا حول سوريا إلى "توحيد وتعزيز الجهود الرامية لتثبيت نظام وقف إطلاق النار" في البلاد، متوقعاً أن اجتماع أستانا "سيعزز ما تحدث عنه الرئيس بوتين والرئيس أردوغان، وهو أيضا ما يريده الشعب السوري".
وفي رده على سؤال حول ما إذا ستستطيع الأطراف السورية في الاجتماع الجلوس إلى طاولة واحدة للمفاوضات، قال دي ميستورا: "لننتظر، البرد شديد جدا في أستانا، ولن تكون هناك إمكانيات للمغادرة بشكل سريع هذه المرة".
وعبر المبعوث الخاص، الذي سيترأس الوفد الأممي إلى المفاوضات المقرر إجراؤها في العاصمة الكازاخستانية في 23 يناير/كانون الثاني، عن أمله في أن تسفر هذه المبادرة عن "اتخاذ عدد من الإجراءات الإضافية الخاصة لبناء الثقة" بين أطراف الأزمة السورية.
وأضاف دي ميستورا أن من غير الممكن حاليا أن يؤكد ما إذا سيشمل الاجتماع "المسائل الواقعة خارج قضية الأمن، أي وقف إطلاق النار"، لافتا إلى أن إثباته ووضع آليات واثقة خاصة بمراقبته سيشكلان "إنجازا ملموسا للشعب السوري".