الوقت- أعلن مركز الخليج لحقوق الإنسان ان السلطات السعودية اعتقلت اثنين من الناشطين في مجال حقوق الإنسان خلال الايام الماضية بدون توجيه اي تهمة لهما.
وأضاف المركز الحقوقي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أن إدارة البحث الجنائي في مكة باستدعاء المدافع عن حقوق الإنسان عصام كوشك، وتم اعتقاله حال وصوله وأحتجز في مركز شرطة المنصور وأمر بالمثول أمام هيئة التحقيق والادعاء العام في اليوم التالي. وفي 9 يناير/كانون الثاني جرى تمديد احتجازه ولم يتم إطلاق سراحه بكفالة
وذكر المركز أيضا، أنه في الخامس من الشهر الجاري استدعت إدارة البحث الجنائي في القطيف المدافع عن حقوق الإنسان، المؤسس المشارك لمركز العدالة لحقوق الإنسان في السعودية أحمد المشيخص، كذلك تم اعتقاله واحتجازه في السجن التابع لشرطة القطيف وذلك حال وصوله"، لافتا إلى أنه نقل بعد ثلاثة أيام "إلى هيئة التحقيق والادعاء العام في الدمام، وهو محتجز حاليا في سجن الدمام العام".
وشدد المركز الحقوقي أنه الأجهزة الأمنية السعودية تعتقل الناشطين دون أي حكم قضائي ولم توجه أية تهم ضد أي من الموقوفين، ولكن يعتقد أن أنشطتهما على الإنترنت هي السبب وراء اعتقالهما، معتبرا أن توقيفهما يأتي كجزء من الهجمات المستمرة على المدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد.
وكانت منظمة العفو الدولية جددت اتهامها للسعودية قبل أيام بقمع الحريات والنشطاء السياسيين، مؤكدة أن السعودية تملك سجل حافل في انتهاك حقوق الإنسان.