الوقت- بدأت في العاصمة الروسية موسكو أمس الاثنين 6 نيسان المنتدى التشاوري الثاني بشأن الأزمة السورية ، وذلك بمشاركة وفد حكومي وممثلين عن أطياف المعارضة الداخلية والخارجية، وغياب "ائتلاف اسطنبول " المعارض. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن هذه المشاورات تعكس "الخط الثابت للاتحاد الروسي من حيث عدم وجود بديل عن تسوية الأزمة سياسيا ودبلوماسيا بالسبل السلمية". ويرأس الوفد الحكومي مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري .
وكان اللقاء الأول عقد أواخر كانون الثاني الماضي وانتهى بتوقيع وفدي الحكومة والمعارضة وثيقة من عشر نقاط سميت بمبادئ موسكو. وعشية اللقاء التشاوري في موسكو أشار نائب المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية عارف دليلة، إلى أن الأزمة السورية تحولت إلى قضية دولية مزمنة وشديدة التعقيد لكن لا شيء تم تنفيذه لوقف هذه الأزمة .
وأكد دليلة أن هيئة التنسيق الوطنية كانت دائما ضد الحرب والتدخل الأجنبي، لكنه أشار إلى أن القوى التي تدخلت في الشؤون السورية كانت مهتمة باستمرار الحرب. ونقلت وسائل اعلامية عن معارضين سوريين قولهم إن "لؤي حسين رئيس "تيار بناء الدولة السورية" أبدى رغبة بالمشاركة في لقاء "موسكو 2" الا أنه ممنوع من السفر. وقد طلبنا مع عدد من مشاركي اللقاء من الجانب الروسي التدخل ليسمح النظام بسفر حسين الى موسكو للمشاركة في اللقاء ".
وأكدت مصادر روسية أن اجتماعات المعارضة فيما بينها ستتواصل على مدار يومين ليعقد اللقاء بين وفد الحكومة والمعارضة الأربعاء ثم الجلسة الختامية صباح الخميس .