الوقت- أكد المرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرانسوا فيون أنه سيعيد فتح سفارة فرنسا في دمشق وسيعاود التعامل مع الرئيس السوري بشار الأسد، مشيراً الى أن سياسة فرنسا الخارجية ستتغير في الشرق الأوسط وخصوصاً في سوريا.
وأكد فيون، الفائز في الجولة الأولى من الانتخابات التمهيدية لحزب الجمهوريين الديغولي إلى الرئاسة في فرنسا أيار، إن هناك طرفين في سورية، من يريدون نظاماً توتاليتارياً إسلامياً والآخرين الذين يمثلهم بشار الأسد، مشيراً الى إنه يختار الرئيس الأسد.
وأعلن فيون أنه يحبذ التقارب مع إيران، وانتقد الدبلوماسية الفرنسية الحالية، مطالباً وفق قوله، بـ "إعادة توازن هذه الدبلوماسية التي هي أساس الظاهرة الأصولية في الإسلام"، يطالب فيونمنذ حوالى سنتين بالتقارب مع إيران و حزب الله.
وأعلن الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، الذي شهد هزيمة كبرى في الانتخابات التمهيدية، أنه يؤيد فرانسوا فيون، وطالب مؤيديه وهم أكثر من ٢٠ في المئة بالتصويت لفيون.
وتشهد المعركة الرئاسية منافسة بين فيون ومارين لوبن رئيسة حزب "الجبهة الوطنية" ذات التوجه اليساري، بالإضافة الى الرئيس الحالي فرنسوا هولاند، رغم أن حظوظه قليلة جداً.