الوقت- أكد القيادي البارز في حركة أنصار الله، وعضو المكتب السياسي، علي القحوم، إن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ، حسبما تم الاتفاق والتوقيع عليه في العاصمة العمانية مسقط، لكن دول العدوان لم تلتزم بذلك واستمرت في شن غاراتها على مختلف المحافظات اليمنية.
واتهم الفحوم في تصريح لوكالة "خبر"، الجمعة 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، من أسماها "دول العدوان" التي تقودها السعودية، بأنها تغلق الأبواب أمام الحلول السياسية في اليمن، وذلك في ظل خروقات مستمرة بعد دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ.
وأضاف المسؤول اليمني أن القصف المدفعي والصاروخي السعودي استمر على القرى اليمنية على طول الشريط الحدودي بين البلدين، كما استمر التصعيد الميداني والعسكري عبر الزحوفات المسنودة بغطاء جوي، كما حدث في صحراء ميدي وتعز.
واعتبر ذلك بمثابة "دليل على أن دول العدوان تريد الاستمرار في سفك دماء أبناء الشعب اليمني وتدمير البلاد ونهب مقدراته وثرواته والهيمنة على قراره السياسي وانتهاك سيادة البلاد، في نزعة استعمارية وعدوانية وحقد ليس له مثيل".
وتابع: "على مدى ما يقارب السنتين من العدوان على اليمن وهم على نفس الوتيرة ونفس الأسلوب العدواني في ارتكاب المجازر التي يندى لها جبين الإنسانية، وآخرها ما حصل ليلة أمس في تعز عندما قصف سوق شعبي مكتظ بالمواطنين، واستشهد وجرح ما يقارب 50 مواطناً".
وقال: "دول العدوان هي من تغلق الأبواب أمام الحلول السياسية، وإصرارهم على العدوان يؤكد، وبجلاء، أن المشكلة خارجية وليست داخلية كما يروّجون لها في أبواقهم الإعلامية، وهذا ما يتطلب على أبناء شعبنا اليمني العزيز أن يتنبه ويحذر من أن لا ينخدع وأن يوهن عزمه في مقارعة الغزاة والمحتلين، وأن يصمد ويتحرك لمجابهتهم والذود عن الوطن وإفشال كل مخططاتهم الشيطانية والعدوانية والاستعمارية".