الوقت- انطلقت اليوم الخميس 17/11/2016 عمليات تحرير حلب من قبل قوات الجيش السوري والحلفاء، واستعرت المعارك على محاور غرب وشمال غرب حلب ومناطق "الراشدين"، مما أرغم المسلحين الى التراجع.
وواصل الجيش السوري وقوات المقاومة معاركهم على محور حلب الجنوبي ضمن حملة واسعة لتحرير المدينة من سيطرة المجموعات الإرهابية بما فيها جيش الفتح وجبهة النصرة.
وذكرت مصادر ميدانية من حلب، أن سوق "الجبس ومنطقة مجمل الجبس" بسبب ضيق مساحته وتزايد الضربات الصاروخية بين أطراف النزاع، خال من الجيش السوري والفصائل الارهابية.
كما نفذت قوات المقاومة ضربات صاروخية قاصمة على مناطق تواجد الإرهابيين في مناطق الراشدين 4 و5.
وتابع المصدر قائلا: أرغمت الضربات الصاروخية الشديدة من قبل الجيش السوري والحلفاء، قسم كبير من مسلحي جبهة النصرة الارهابية على الفرار من مناطق الراشدين 4 و 5.
وبهذا يكون قد تمكن الجيش السوري من تأكيد التزامه بتحرير مدينة حلب بالكامل، والتي كان من ضمنها الهجمات الدقيقة التي شنّها على الإرهابيين في منطقة الراشدين الاستراتيجية الواقعة في الغرب من مدينة حلب.
وتواصلت المعارك على محور حلب الغربي، حيث وجّهت مدفعية الجيش السوري ضربات موجعة للإرهابيين عند محور جمعية الزهراء.
وفي الوقت نفسه استهدفت صواريخ ودبابات الجيش السوري مواقع الإرهابيين على محور شمال غربي حلب، لاسيما مناطق "عندان، كفر حمرة، معاره الارتيق"، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المسلحين وإصابتهم بهزائم موجعة.
روسيا تقضي على قادة من جبهة النصرة في ادلب
من جانب آخر، سقط 30 إرهابيا من "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا)، في غارة شنّتها طائرات روسيّة على مواقع التنظيم الارهابي بريف إدلب.
ونفّذت الغارة طائرة سوخوي 33 انطلقت من على حاملة الطائرات الأميرال "كوزنيتسوف" العائمة على مياه الساحل السوري ، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال "إيغور كوناشينكوف".
وأكد الضابط "كوناشينكوف" بحسب ماذكرته الاستخبارات الروسية، سقوط قادة ميدانيين من جبهة النصرة جرّاء الغارة الجوية، من بينهم "أبو البهاء الأصفري" المسؤول عن توحيد بقايا فصائل "جبهة النصرة" في محافظتي حلب وحماة.
ومنذ إرسال قواته الى سوريا، استخدم الجيش الروسي لأول مرة حاملة الطائرات "الأميرال كوزنتسوف".
وينهي قصف الطائرات الروسية لمواقع الارهابيين في حلب، الهدنة داخل المدينة التي بذلت موسكو مساع كبيرة لتفعيلها إلا ان خروقات المسلحين لها حالت دون ذلك.
الجيش السوري يحقق انتصارات في دير الزور وأرياف دمشق وحمص
هذا ودمرت القوات السورية تجمعات لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي في "خان الشيح" وغرب بئر الأفاعي بريف دمشق الغربي. ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين وتدمير العديد من أوكارهم وأسلحتهم وذخيرتهم.
جدير بالذكر أن منطقة "خان الشيح" التي كانت مخيما للاجئين الفلسطينيين تسيطر عليها "جبهة النصرة"، والتي ضبطت وحدات الجيش السوري في السادس من الشهر الجاري أسلحة وصواريخ أمريكية وإسرائيلية الصنع داخل أحد المعامل في حارة البويضية ببلدة خان الشيح.
داعش والنصرة يفرّون في ريف حمص
أما في ريف حمص، فقد سقط عشرات القتلى والجرحى من إرهابيي "داعش" و"جبهة النصرة" بضربات الجيش السوري والحلفاء. وقصفت مدفعية الجيش مقرات داعش على اتجاه تلول الصوانة شرق مدينة حمص بنحو 90 كم. مما ألحق خسائر فادحة بالتنظيم الارهابي.
كما حققت القوات السورية مرفقة بالحلفاء تقدما ميدانيا على محور دير الزور، وتمكنت من القضاء على 26 داعشيا على الأقل، خلال محاولة عناصر التنظيم الارهابي التسلل باتجاه الساتر الشرقي لمطار دير الزور.