الوقت- في مؤشر على تصاعد الانتهاكات والاعمال الاجرامية التي ترتكبها سلطات آل خليفة ضد السجناء والمعتقلين في البحرين أبدت منظمة العفو الدولية "امنيستي" عن قلقها البالغ إزاء الانتهاكات التي تحصل في سجن "جو" البحريني .
وقالت المنظمة ان هذه الاعمال هي ضرب السجناء وتعذيبهم واستخدام الغازات المسيلة للدموع في الأماكن الضيقة.
ودعت المنظمة السلطات البحرينية إلى "الإعلان عن نتائج تحقيقها حول الأحداث التي وقعت في 10 مارس/ آذار الجاري".
وقالت إنها تلقت بقلق بالغ إفادات النشطاء المحليين وتقارير وسائل الإعلام التي تحدثت عن "قيام شرطة مكافحة الشغب بضرب السجناء واستخدام الغاز المسيل للدموع داخل سجن جو". كما لفتت إلى إفادات عائلات بعض السجناء بشأن "انقطاع الاتصالات معهم واستجوابهم بشأن الأحداث التي وقعت في هذا اليوم".
وطالبت السلطات البحرينية بـ"ضمان أن السجناء في سجن جو لا يتعرضون للتعذيب وغيره من صنوف المعاملة، وتقديم المسؤولين عن ارتكاب مثل هذه الأفعال في السجن إلى العدالة".
في سياق ذي صلة، دعت منظمة العفو الدولية إلى الإفراج عن رموز المعارضة في البحرين. وقالت في مناسبة في الذكرى الرابعة لاعتقال 13 من كبار نشطاء المعارضة وسجناء الرأي الآخرين في البحرين إنها تدعو "إلى الإفراج عنهم فورا ودون قيد أو شرط"، حاثة في الوقت نفسه "على ضمان حقوق جميع السجناء".
وأوضحت "قبل أربع سنوات، بدءاً من 17 مارس/ آذار عام 2011، داهم رجال الأمن في البحرين بيوت العديد من نشطاء المعارضة، واقتادوهم إلى أماكن مجهولة حيث تم احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي لعدة أسابيع".
وأشارت إلى أن الرموز الـ13 تحدثوا في أثناء المحكمة وكذلك أقاربهم ومحاميهم عن "تعرضهم للتعذيب خلال الأيام الأولى من احتجازهم بينما كان يجري استجوابهم من قبل الضباط".