الوقت- تأكيدا على الموقف الايراني من الازمة السورية قال مساعد شؤون الدول العربية وافريقيا لوزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ان الارهاب في سوريا قد هزم واقترب من نهايته المحتومة مضيفا بأن الرئيس الأسد هو جزء مهم من الحل في سوريا.
وفيما يمكن اعتبار تصريحات امير عبداللهيان تعليقا على التصريحات الامريكية الاخيرة حول ضرورة لتحاور مع الرئيس السوري أكد امير عبداللهيان انه لايمكن انكار دور الرئيس الأسد في حفظ الوحدة الوطنية في سوريا ومكافحة الارهاب.
واضاف ان ايران مهتمة جدا بمقاومة الشعب السوري وقيادته ومطالب المعارضة الوطنية المستقلة التي تؤمن بالحل السياسي وقال : ان ايران ستواصل دعمها للشعب السوري الواعي والصبور واننا نعلن بكل فخر واعتزاز باننا وقفنا الى جانب سوريا ولم نسمح بتحويلها الى الصومال وليبيا.
كما صرح امير عبداللهيان ان امن سوريا وامن باقي دول المنطقة هام جدا لأمن كل المنطقة.
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد قال إنه يتعين في نهاية المطاف التفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد من أجل انتقال سياسي في سوريا يضع حدا للصراع المسلح الذي يدخل هذا الأسبوع عامه الخامس.
وأضاف كيري ان الولايات المتحدة كانت دائما مستعدة للتفاوض من أجل إنهاء الأزمة السورية في إطار مؤتمر جنيف الأول الذي عقد في صيف العام 2013, وصدر إثر بيان يحدد الخطوط العامة لحل سياسي محتمل بسوريا.
من جهته أعلن وزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير، انه لم يعد يستبعد بشكل مبدئي "إجراء محادثات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد لحل الازمة السورية".
وفي تصريحات لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية، رأى ان "طريق إنهاء العنف لن يكون إلا عبر التفاوض من أجل حل سياسي، حتى لو تطلّب الأمر إجراء محادثات مع نظام الأسد.