الوقت- مرة جديدة يكشف وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان" عرّاب " العلاقات مع الدول العربية عن تطرفه ومستوى تفكيريه العنصري .حيث طالب أمس (الأحد ) بضرورة ضرب الفلسطينيين بالفؤوس والبلطات و"التبرع" بفلسطيني 48 للسلطة.
كلام ليبرمان، الذي يعد أنشط وزير إسرائيلي أقام علاقات مع العالم العربي، جاء هذه المرة خلال حفل انتخابي لحزبه «إسرائيل بيتنا»، وقام الوزير الاسرائلي بتقسيم عرب 48، ممن يحملون الجنسية الإسرائيلية، بين من هم مع دولة الاحتلال ومن هم ضدها، وأضاف :" وأما من هو ضدنا ويصنف ضد إسرائيل فينبغي رفع الفأس وقطع رأسه، ومن دون فعل ذلك، فنحن لن نبقى هنا"
وفي هذا السياق، دعا ليبرمان حكومة الاحتلال إلى ما سمّاه استغلال الوضع القائم مع الدول العربية والتقارب في وجهات النظر بينها وبينهم، مشدداً على أن "التسوية الثنائية" مع الفلسطينيين غير واردة،. وقال إن " الفلسطينيين يعرفون ما يقولونه عنهم في الدول العربية، واذهبوا إلى الكويت واسألوهم رأيهم فيهم، إذ إن دولاً عربية باتت تؤمن بأن ما يهددها ليس الصهيونية أو اليهودية، بل حزب الله وحماس، وعلينا أن نستغل ذلك".
وجدد ليبرمان دعوته إلى التخلص من مدينة أم الفحم، الواقعة داخل الخط الاخضر، و" التبرع بها للسلطة الفلسطينية، إذ لا سبب لإبقائها كجزء من إسرائيل". وأضاف أن :"الفلسطينيين، من مواطني إسرائيل الذين يرفعون العلم الأسود في يوم النكبة، ليذهبوا من هنا، وأنا مستعد للتبرع بهم لأبو مازن، وبكل سرور".
يشار الى أنها ليست التصريحات المتطرفة الأولى للوزير العنصري بل سبقها عشرات من التهديدات التي طالت العرب والمسلمين.