الوقت- قال أكد الناطق الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي، النائب أحمد الأسدي، أن هدف الحشد في الموصل هو فك أسر أهالي المدينة وحمايتهم.
وأضاف الأسدي في بيان ، أن "من أسباب تأخر عملية التحرير هو توفير الامكانيات للنازحين بعد المواجهة مع تنظيم داعش الإرهابي" ،محذرا من "الشائعات التي تسبب القلق لأبناء الموصل من الحشد الشعبي".
كما نفى الأسدي الأنباء التي تحدثت عن وجود صفقة لإخراج الدواعش من الموصل، مطمئنا بأنه "لا توجد صفقة لإخراج داعش من الموصل"، وأن "معركة الموصل ستطحن داعش داخل نينوى"، وأضاف إن "قواتنا لن تسمح بخروج عناصر داعش إلى سوريا" ،مبينا أن "لدينا مسحا استخباراتيا شاملا لمناطق العدو قبل إعلان معركة تحرير الموصل".
وأكد الأسدي أن الحشد الشعبي مشارك اساسي في تحرير الموصل وسيرد على الإتهامات المنسوبة له من خلال المعارك في ميدان المواجهة العسكرية، مشيراً الى أن أن قطعات الحشد الشعبي تمركزت في مواقعها قرب الموصل بانتظار ساعة الصفر. وأشار إلى أنّ هذه القطعات تمركزت في مواقعها قرب الموصل وتنتظر ساعة الصفر التي سيحددها رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي.
من جانبه قال قائد سرايا الجهاد المنضوية في الحشد النائب حسن الساري ، إن "الحشد سيشارك مشاركة فعلية وليست شكلية"، مبينا أن "كل فصائل الحشد ستشارك في عمليات تحرير الموصل"، وأضاف، إن "قوات الحشد تتوجه إلى معركة الموصل التي نعتبرها مهمة امنيا وسياسيا لوجود اكثر من مكون فيها ولأن تحريرها يعتبر الاعلان عن نهاية داعش في المنطقة سياسيا وعسكريا وامنيا".