الوقت- لم يشهد العالم مآساة كمآساة " عائلة كينيدي" فما واجهوه من حوادث أودت بحياتهم كانت كلعنة لاحقتهم فرداً فرداً. "روزماري" إحدى أفراد عائلة كينيدي التي كانت تعيش كالظل.فمشوارها كان أيضاً صعباً عليها وعلى عائلتها مما جعلت عائلتها التغطية على وجودها. فما الذي دعاهم لذلك! هذا ما وضحته لنا الكاتبة "لارسون" في كتابها الذي صدر منذ عدة أشهر وترجم قبل أسابيع الى اللغة الفرنسية.
في هذا الإطار، تم الإعلان قبل أسابيع عن ترجمة كتاب "روزماري" إلى اللغة الفرنسية والذي هومن تأليف كاتي كليفورد لارسون.
«روزماري» هي ابنة جوي كينيدي، والأخت الصغرى لجون فيتزجيرالد، الذي غدا رئيساً للولايات المتحدة الأميركية. ففي الكتاب تشرح المؤلفة، أن جوي كينيدي هو المؤسس الأول لسلالة كينيدي في أميركا. وهو من أصل إيرلندي، بدأ مسيرة نجاحه في تحقيق «الحلم الأميركي» في مجالي المال والصناعة.
وأراد لأبنائه الصعود في عالم السياسة. وروزماري من مواليد عام 1918، حيث اكتشفت الأسرة أنها تعاني من «تخلّف عقلي» بسيط ومن مزاجية متطرّفة، لكنها أصبحت مدرّسة. وبالتالي، حاول جميع أفراد الأسرة إخفاءها كيلا تكون عائقاً أمام صعودهم السياسي الذي كانوا يهيئون أنفسهم له. هذا الكتاب، هو عن «سيرة حياة» تلك الفتاة وسلوك أهلها حيالها.