الوقت- عادت طريقة استقبال الرئيس الأمريكي بارك أوباما في الصين، إلى الأضواء مجدداً بعد تهكم الأجهزة الأمنية الأمريكية على بكين، متهمة إياها بعدم اللباقة.
ونشرت وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية تغريده على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر قالت فيها:" كالعادة الصين لبقة للغاية"، وأرفقت التعليق برابط لخبر الحادث البروتوكولي في صحيفة نيويورك تايمز.
وعلى الرغم من أن الوكالة الأمنية الأمريكية سارعت إلى حذف التغريدة من حسابها، إلا أن عددا من المغردين تمكن من اقتناصها وإعادة نشرها، بالإضافة إلى صحيفة "وول ستريت جورنال".
ونشرت وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية بعد حذفها التعليق من حسابها الذي يتابعه نحو 84 ألف مشترك اعتذارا عنه، قالت فيه:" في وقت سابق من اليوم نشرت على هذا الحساب عن طريق الخطأ تغريده تتعلق بمقال. هي لا تمثل وجهة نظر الاستخبارات العسكرية الأمريكية. نقدم اعتذارنا".
وكانت مستشارة أوباما لشؤون الأمن القومي، سوزان رايس، أدانت التصرف الصيني، قائلةً:" إنها لم تتوقع بتاتا مثل هذه المعاملة من جانب الموظفين الصينيين".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما اضطر لاستخدام سلم الطوارئ في مؤخرة الطائرة لحظة هبوطها لعدم توفير السلطات الصينية السلم الخاص للخروج من الطائرة بالشكل الاعتيادي والطابع الرسمي.
ولم يتوقف الأمر عند قضية السلم فقط، فلم يحظ الرئيس الأمريكي أيضا باستقبال رسمي ومد سجادة حمراء على الأرض لمرور الرئيس عليها، كما يقتضي البروتوكول في استقبال الزعماء، عكس باقي الزعماء الذين استقبلتهم الصين وفقا لمقتضى مراسم الاستقبال الرسمية، حيث تم توفير السجادة الحمراء لعدد من الزعماء كالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والكورية الجنوبية باك جون هاي وغيرهم، وعندما كان أوباما يشق طريقه من الطائرة باتجاه السيارة، تعالت مشادات كلامية بين دبلوماسيين صينيين وأمريكيين حين صرخ أحد المسؤولين الصينيين في وجه صحفية أمريكية "هذا بلدنا، وهذا المطار لنا".