الوقت- أعلن المتحدث باسم ما يسمى "جيش الإسلام" (أحد الفصائل الإرهابية التي تقاتل في سوريا) استقالته من الفصيل المسلح بعد انكشاف علاقته بإسرائيل وإجراء لقاء صحفي مع موقع إسرائيلي .
وأعلن إسلام علوش، استقالته من منصبه، "نظراً لما تقتضيه المصلحة العامة"، بحسب بيان له.
وجاء الإعلان على لسان علوش وفق بيانٍ نشره على حساباته الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد منصف الليلة (ليلة الاثنين/الثلاثاء).
وأضاف البيان: "وقد تم إعلان هذه الاستقالة لما يربط منصب المتحدث الرسمي من علاقات مع وسائل الإعلام خلافاً للمناصب الأخرى في الجيش التي يقتصر فيها الإعلان الداخلي بين المنسوبين"، في إشارة منه أن الاستقالة هي فقط من منصب المتحدث الرسمي.
و رجحت مصادر إعلامية أن تكون هذه الاستقالة "شكلية" لا أكثر لامتصاص غضب الرأي العام في الأوساط المقربة والداعمة لجيش الإسلام.
وكان الإرهابي "إسلام علوش" الناطق باسم ميليشيا "جيش الإسلام" أحد الفصائل المدعومة من النظام السعودي وتتخذ من غوطة دمشق الشرقية معقلاً رئيساً لها، قال بمقابلة مع "منتدى التفكير الإقليمي" الإسرائيلي، "إن اتفاق السلام مع إسرائيل ليس مستبعداً"، مضيفاً أن "الأمر يعود لمؤسسات الدولة السورية بعد انتصار ما أسماها الثورة"، لافتاً إلى أن "الشعب السوري هو الذي سيقرر في إجراء اتفاق سلام بين سورية وإسرائيل من عدمه".
ويشكل تنظيم "جيش الإسلام" الذي سمى نفسه سابقاً بـ"لواء الإسلام"، تحالفاً لمجموعات من المسلحين السلفيين المتمركزين في مدينة دوما بمحافظة دمشق والغوطة الشرقية في ريف العاصمة السورية. حيث كان يقوده الإرهابي "زهران علوش" الذي تمكن سلاح الجو السوري من قتله أواخر العام الماضي بغارة استهدفت أحد مقراته بمحيط دمشق، أثناء اجتماعه بعدد من قيادات التنظيم التي قتل وأصيب العشرات منهم حينها