الوقت- كشف، لورانس ويلكرسون، مدير مكتب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول، عن ضلوع عناصر في الاستخبارات السعودية بهجمات 11 أيلول/سبتمبر وهم على صلة بتنظيم القاعدة.
وأشار ويلكرسون في مقابلة مع موقع Pages.org 28 أن الصفحات الثماني والعشرين الواردة في تقرير الكونغرس حول هجمات الحادي عشر من أيلول، والتي تتناول الدور السعودي بهذه الهجمات، تؤكد مستوى معيناً من ضلوع النظام السعودية بهذه الهجمات، ورجح أن الأفراد السعوديين الواردة اسماؤهم بالصفحات الثماني والعشرين من هذا التقرير، كانوا عناصر عاملة في الاستخبارات السعودية وعلى صلة بالقاعدة، وعليه استبعد عدم علم السلطات السعودية بكل أجهزتها بهذا الموضوع.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن إدارة الرئيس السابق جورج بوش بررت شن حرباً على العراق، بالترويج لوجود علاقات بين السلطات العراقية وتنظيم القاعدة وتجاهلت تلك الإدارة المعلومات التي كانت تشير إلى تورط سعودي بهجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر، مؤكداً أن إدارة بوش لم تكن تسمح بالحديث عن التورط السعودي.
ولفت ويلكرسون إلى أن نائب الرئيس السابق "ديك تشيني" كان يؤكد دائماً علي ضرورة عدم التطرق إلى أي دور سعودي محتمل بهجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر، وأكد أن تشيني أبعد الأنظار عن ضلوع السعودية بهجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر بغض النظر عن قوة الأدلة التي كانت تشير إلى تورطها، حتى داخل أجهزة الاستخبارات الأمريكية.
كما تحدث مدير مكتب وزير الخارجية الأمريكي الاسبق عن ضغوط مستمرة تعرّض لها هو وكولن باول من أجل الإشارة إلى وجود علاقات بين القاعدة والحكومة العراقية، و أن ديك تشيني بقي مصراً على هذا الموضوع، مضيفا أن تعذيب المعتقلين كان يهدف إلى محاولة استخراج المعلومات عن وجود علاقات بين بغداد والقاعدة.