موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الحرب ضد محور المقاومة الجديد ... ميدان المنافسة في الانتخابات الصهيونية الداخلية

الإثنين 26 ربيع الثاني 1436
الحرب ضد محور المقاومة الجديد ... ميدان المنافسة في الانتخابات الصهيونية الداخلية

الوقت- هي ليست المرة الأولى التي يخرج الينا مسؤولٌ في الكيان الصهيوني يُهدِّد ويتوعَّد. فمن يراجع تاريخ الكيان، يدرك أن هذه هي لغة الصهاينة بعد كل هزيمة. وهذا ما بدا واضحاً في كلام وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان، والذي هدَّد بشن عدوان عسكري جديد ضد قطاع غزة. برغم أن كلامه أيضاً، يحمل رسائل عدة، وأهمها رسائل إنتخابية. فماذا جاء في كلام ليبرمان؟ وماذا يعني اعترافه بالهزيمة وكيف تعتبر الحرب على محور المقاومة، ميداناً للمنافسة في الإنتخابات الصهيونية الداخلية؟

أولاً: تصريحات ليبرمان ويعالون... إنتخابية:

قال وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان في تصريحات صحفية أدلى بها خلال ندوة ثقافية عُقدت في مدينة بئر السبع، يوم السبت 14\02\2105: "إن جولة أخرى من القتال مع حماس في غزة ليست إلا مسألة وقت، وتغيير الواقع الحالي وضمان العيش الهادئ في البلاد يستوجبان إحداث تغيير في ميزان الرعب مع الأعداء". ولم يكتف بذلك بل جدّد انتقاده لأداء القيادة الصهيونية خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة صيف عام 2014. ولم ينس الوزير الصهيوني الإشارة وبحسرة، الى المذلة التي لحقت بالكيان الصهيوني خلال حرب غزة 2014، حيث أكد ليبرمان أن "الكيان الإسرائيلي" أخفق خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث بقي فيها "الصهاينة" في الملاجئ لأكثر من 50 يوماً والمقاومة الفلسطينية استمرت في إطلاق النار. وهو الذي وجه انتقادات مباشرة وعنيفة، لوزير الجيش موشيه يعالون، بل طالت انتقاداته أيضاً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث قال، إنّ "وزير الجيش، موشيه يعالون، فشل في منصبه، وألحق ضررًا بالكيان في أكثر من مناسبة". وأضاف، في تصريح نقلته القناة العاشرة، إن "تعامل وزير الجيش مع حماس، وحزب الله اللبناني بالإضافة إلى الدول المجاورة مسّ بقدرة الردع الصهيونية ". ولم يخلو تصريحه من المصلحة الإنتخابية، وهو الرجل الطامح لمنصب وزارة الجيش في الحكومة المقبلة، لذلك لم يكتف بالحديث عن الملفات الداخلية، بل توجه للحديث عن العلاقة الإسرائيلية الأمريكية، فأوضح أن "تدخل يعالون في الشأن السياسي ضد امركيا (في إشارة منه لشن يعالون هجوماً على وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، العام الماضي على خلفية دعوته للجدية في المفاوضات الفلسطينية الصهيونية) ألحق ضررًا بالكيان على الرغم من محاولته الاعتذار لكيري". ولم ينس ليبرمان مطالبة الكيان الصهيوني بضرورة شن عملية عسكرية ضد "أعدائه" كل عامين، وذلك لتغيير توازن الرعب مع أعدائه وليتمكن من العيش بهدوء. فهل هذا هو مشروع ليبرمان الإنتخابي؟ وهل هي صدفة، أن يهاجم ليبرمان، يعالون الوزير المقرب من نتنياهو وحليفه داخل حزب الليكود الحاكم؟؟

وفي سياقٍ متصل، نقلت الإذاعة العبرية عن وزير جيش الاحتلال موشيه يعالون قوله، إنه لا توجد أي معلومات لدى جيشه عن أنفاق قام حزب الله بحفرها على الحدود مع لبنان. وأشار الى أن الكيان الاسرائيلي سيرد على أي جهة تنتهك سيادته على حد تعبيره.وأضاف يعالون أنه يأسف للتصريحات التي أطلقها وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدرو ليبرمان والتي انتقد فيها أداء يعالون في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وفي الرد على هجوم حزب الله الصاروخي في مزراع شبعا.

ثانياً: تحليل الخطاب الإنتخابي في إسرائيل:

وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان وهو اليميني المتطرف، الساعي لتولي وزارة الجيش بعد النجاح في انتخابات مارس القادم، يَعدُ بحربٍ جديدةٍ ضد غزة كل عامين. وكان سبقه قبل ذلك الجنرال الإسرائيلي يؤاف جالنيت والذي وعد في حال تعيينه وزيراً للدفاع بالقيام بحربٍ جديدة ضد غزة. فهل نحن أمام مشهد إنتخابي سيولِّد حكومة حرب؟؟

لأول مرة يكون قرار الحرب ضد غزة ميداناً للمنافسة في الانتخابات الصهيونية الداخلية، حيث غدت عمليات القتل أداة دعاية مقنعة للناخبين، وهنا عدة حقائق يجب الوقوف عندها:

-   إن المجتمع الإسرائيلي هو مجتمع حرب وقتال، قبل أن يكون مجتمع حياة مسالمة، فالأبحاث تشير الى أن الصهاينة يصفون مجتمعهم بمجتمع (القلعة)، والقلعة هي المكان المحصن، المدجج بالسلاح والمتأهب دائماً للقتال والعدوان.

-  هذه الحقيقة الواقعية ليست وليدة ليبرمان وجالنيت، بل هي سياسة قديمة منذ بن غوريون، وجابنوتسكي، ولكن الكيان الاسرائيلي كان في الماضي يمارس هذه السياسة تحت ستار السلام، ودعوة العرب إلى المفاوضات، أما اليوم فهو يعلن عنها بطريقة جديدة وبلسان قادته والذي يُعد ليبرمان منهم، وبطريقة تقوم على الهجوم لا الدفاع.

-  هذه التصريحات التي تدعو للقتال والحرب ليست سوى كلامٍ يشير إلى واقع المجتمع الإسرائيلي الذي لا يشعر أن جيشه ينتصر في الحروب وبالتحديد الحرب الأخيرة على غزة، دليلٌ على تراجع ثقة المجتمع الإسرا ئيلي بدولته وحكومته، مما جعل المسؤولين الصهاينة ولمعالجة هذا الشعور من خلال بث روح القوة وإظهار عدم الضعف، الى الدعوة للقيام بحروب وبالتحديد ضد غزة. ولا بد من الإشارة هنا الى ما قالته بعض الدراسات العبرية الصادرة عن مركز دراسات الأمن القومي، عن موضوع الحرب غير المتكافئة، بين الجيش الإسرائيلي المنظم والجماعات، والتي تسمى حرب العصابات، أشارت الى أنه يستحيل تحقيق النصر، وتحقيق أهداف سياسية استراتيجية، مع جماعات حرب العصابات الجهادية. إن شيئاً من هذه الأهداف غير قابل للتحقُّق مع حزب الله والمقاومة الفلسطينية وأي من المنظمات الجهادية. أهداف كالتي حصلت في حرب ۱۹۶۷م، والتي أنتجت اعترافاً بوجود الكيان الاسرائيلي، ثم توقيع اتفاقيات سلام مع مصر و الأردن، والسلطة الفلسطينية.

-  إن بيئة الصراع، وواقعه، وبالتحديد صراع محور المقاومة مع الكيان الصهيوني، ما زال واقعاً متحركاً، يتضمن أموراً منظورة، وأخرى غير منظورة. وحالة التهدئة التي يدعو لها البعض هي ليست سوى حالة هشة، تتغير عند رغبة الكيان الاسرائيلي في العدوان مجدداً، فإلكيان  الاسرائيلي يملك رغبة جامحة في سفك الدماء والحروب، رغبةٌ لا يلجمها الواقع الدولي، ولا الواقع الإقليمي والعربي القائم.

إذاً ها هو حديث الحرب يدخل بازار المزايدة السياسية في الكيان الصهيوني. حديثٌ يؤكد حقيقة هذا الكيان، وسبب استمراريته. فإذا كانت التصريحات التي صرح بها أخيراً المسؤولون الإسرائيليون، دعوةٌ صريحةٌ للحروب، أين هو المجتمع الدولي الذي لا يسمع عندما يتحدث الصهاينة؟ وهل هناك مرشحون انتخابيون غير المرشحين الصهاينة، يضعون الحرب ضمن مشروعهم الإنتخابي؟

على كل حال، فإن ما ظهر من تصريحات، ليس إلا دليلٌ واضحٌ على المأزق الذي تعيشه الهيبة الإسرائيلية، وفي الوقت ذاته، هي دعوة لمحور المقاومة بأن يبقى على جهوزيته الدائمة. فهل هناك من سيتحدث بعد، عن شرعية محور المقاومة؟؟

 

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون