الوقت- تمكن الجيش السوري وحلفاؤه من صد هجوم كبير للفصائل المسلحة على مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية في جنوب غرب حلب، وذلك في مسعى من تلك الجماعات لفتح طريق جديد للاحياء الشرقية المحاصرة بعد قطع طريق الكاستيلو.
وتمكن الجيش من صد هجوم عنيف شنته المجموعات المسلحة على الراموسة جنوب غرب حلب، بالرغم من اطلاق قذائف الهاون على منطقة الحمدانية بشكل متواز مع هجومهم على محور الراسومة جنوب حلب لارباك الجيش.
وكان مسلحي ما يعرف بـ"جيش الفتح" (تحالف مجموعات من المسلحين أغلبهم من جبهة النصرة) أعلنوا، الأحد 31 يوليو/تموز، معركة أطلقوا عليها "معركة فك الحصار" على حلب، وشنوا عددا من الهجمات على محاور حلب الجنوبية.
ونقلت "رويترز" عن غرفة عمليات عسكرية تضم "جبهة فتح الشام" المتطرفة التي شُكلت حديثا (جبهة النصرة سابقا)، وتنظيم "أحرار الشام" الإرهابي، أن قوات معارضة سيطرت لبعض الوقت على بعض مواقع الجيش في المناطق الجنوبية الغربية التي تسيطر عليها الحكومة في حلب في الساعات القليلة الأولى من بدء الهجوم لكسر الحصار الذي فُرض على المناطق التي يسيطر عليها مسلحون داخل المدينة.
الى ذلك استعاد الجيش السوري وحلفاؤه السيطرة على نقطتين في سد الشقيدلي وأطراف السابقية بريف حلب الجنوبي، وذلك بالتوزي مع تقدم ملحوظ للجيش السوري أيضاً في مخيم حندرات في ريف حلب الشمالي عقب اشتباكات مع المجموعات المسلحة.