الوقت- أشارت القناة العاشرة إلى أن الخوف الكبير في تل أبيب هو من أن
"يتحصن حزب الله في مواقع قريبة من الجولان، وتحديداً من المستوطنات
الإسرائيلية". ويول بعض المراقبين أنّ أكثر ما يخشى منه العدو الصهيوني هو أن
يصبح حزب الله البديل عن حزام جبهة النصرة
الأمني على حدود الجولان.
وتتوالى التوقعات والتنبؤات بنتائج العملية العسكرية في الجنوب السوري
على الحدود مع فلسطين حيث لم يعد العدو الصهيوني يتمالك صمته وهويرى أن حدوده
تقترب منها قوات الجيش السوري وحزب الله ولا يستطيع الرد أو التحرك في ظل المعادلة
الجديدة التي رسمها السيد حسن نصرالله بعد عملية شبعا النوعية.
وقال نتنياهو، الذي كان حاضراً
في لقاء وداعي مع رئيس أركان الجيش بني غانتس، أن عناصر حزب الله يدخلون إلى جنوب
سوريا مشيرا إلى أن هذا الانتشار "جزء
من خطة إيرانية تستهدف تطويق إسرائيل لخنقها من عدة اتجاهات".
وأشارغانتس، خلال جولاته الوداعية وتعليقاً على اقتراب قوات الجيش
السوري ومعها حزب الله إلى الجولان، أن إسرائيل تواجه تحديات من وقت إلى آخر، وأن حزب
الله يرى نقاط قوتنا كما يرى نقاط ضعفنا.
ويستمر الرعب الإسرائيلي من العمليات العسكريات العسكرية على حدوده
حيث تؤكد القيادة السورية وحزب الله المضي قدماً في القضاء على المجموعات
الإرهابية في تلك المنطقة.