موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

جريمة قتل المسلمين الثلاثة في الولايات المتحدة الأمريكية: جريمة المواطن والدولة...

السبت 24 ربيع الثاني 1436
جريمة قتل المسلمين الثلاثة في الولايات المتحدة الأمريكية: جريمة المواطن والدولة...

الوقت- لا تزال جريمة قتل الطلاب الثلاثة المسلمين في ولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة الأمريكية حديث الإعلام والصحافة العالمية، بالرغم من تجاهل الإعلام والصحافة الأمريكية لذلك. فقد أظهرت تقارير صحفية أنه وبالرغم من هول الجريمة، لم يتعامل الإعلام الأمريكي ولا حتى الجهات المسؤولة في الولايات المتحدة الأمريكية، بالمستوى المطلوب مع جريمةٍ واضحةٍ كهذه. في الوقت الذي أكد فيه خبراء قانونيين أن الجريمة تُعَد جريمة كراهية. فما هي ملابسات الجريمة؟ ولماذا تقصًّدت السلطات الأمريكية التعتيم عليها وتعاملت معها بعنصرية؟ وأين المواقف العالمية المنندة؟ 

أولاً: ملابسات الجريمة: بين الرواية الرسمية ورواية أهالي الضحايا... 

في الرواية الرسمية، قالت الشرطة الأمريكية أن الأمريكي كريغ ستيفن هيكس(46 عاماً) أقدم يوم الثلاثاء الفائت، على قتل ثلاثة مسلمين في كارولاينا الشمالية رميا بالرصاص في منزلهم، مشيرةً الى الأسباب تعود الى خلاف وقع بين الجانبين بسبب "موقف سيارة". وقالت الشرطة: "إن إطلاق النار الذي وقع في كارولاينا الشمالية قرب الحرم الجامعي لكلية "تشابيل هيل" وأدى لمقتل ضياء بركات وزوجته يسر أبو صالحة وشقيقتها رزان برصاصات في الرأس، ربما نجم عن خلاف بسبب أولوية ركن السيارة". ولكنها لم تستبعد في الوقت نفسه إمكانية اكتشاف دوافع أخرى قد تكون على صلة بالكراهية.

 من جهةٍ أخرى أكدت عائلة الضحايا أن القضية هي "جريمة كراهية" نظرا لما كتبه القاتل هيكس على صفحته بموقع فيسبوك قبل الجريمة. وردَّ محمد أبو صالحة والد يسر ورزان، على تصريحات الشرطة الأمريكية: بتأكيده وجود دوافع دينية للجريمة، قائلا إن زوج ابنته الراحل، ضياء، سكن بمنزله لسنوات لم يقع فيها أي خلاف مع جيرانه ولكن المشاكل بدأت بعد ارتباطه بيسر، والتي كانت ترتدي الحجاب، الأمر الذي عكس هويتها الإسلامية حسب قوله، مضيفا أن إبنته يسر أكدت له قيام هيكس سابقاً، بالتشاجر معهم مرتين على الأقل حول أمور مختلفة وكان يفعل ذلك وهو يضع مسدسه على حزامه.

بالتالي فإن الإختلاف واضح بين الروايتين، والواضح أكثر من ذلك قيام السلطات الأمريكية بالتعتيم على القضية، واعتبارها خلافاً شخصياً، في الوقت الذي تعتبر الجريمة التي حصلت كما يقول خبراء قانونيون، جريمة كراهيةٍ واضحة. فما هي جريمة الكراهية ولماذا لم تعتبر السلطات الأمريكية ما حصل، من ضمن هذا النوع من الجرائم؟؟

ثانيا: إمتعاضٌ من ازدواجية المعايير في التعاطي الأمريكي مع ما حصل، والذي يعتبر جريمة كراهيةٍ بالقانون الأمريكي:

عبرت الإعلامية الأمريكية، سالي كوهين، لوكالة CNN ، عن امتعاضها من التغطية الإعلامية الهزيلة في معظم القنوات الأمريكية للجريمة التي حصلت، متسائلةً عن ازدواجية المعايير في التغطيات الإعلامية. وقالت كوهين، الكاتبة في موقع "ديلي بيست" والمعلقة السياسية على شبكة CNN في سلسلة تغريدات لها: "لقد غطت وسائل الإعلام الأمريكية خبر قيام مسلمين بقتل آخرين في فرنسا بشكل متواصل لعدة أيام.. لكن لا تغطية مماثلة لمقتل مسلمين هنا في أمريكا. "وتابعت بالقول: "مهاجم إسلامي يساوي إرهابي... مهاجم أسود يساوي بلطجي... أما مهاجم أبيض فالأمر مجرد خلاف على مكان ركن السيارة". ثم تساءلت الكاتبة بغضب عن سبب غياب التغطية الواسعة في أمريكا لما يجري قائلة: "لو أن مسلما قتل ثلاثة طلاب من أصحاب البشرة البيضاء لكانت القضية اليوم تهيمن على التغطية الإعلامية."

وفي السياق نفسه رأى الأستاذ خالد بيضون الأستاذ في كلية الحقوق في جامعة باري في ولاية فلوريدا الأمريكية، أن "المسلمين يتصدرون نشرات الأخبار عندما يضغطون على الزناد فقط، وليس عندما يكونون الضحية"، مشيراً أن "عدم تناول الإعلام" للجريمة المذكورة، يعد دليلاً على كلامه، بحسب تعبيره.

أما فيما يتعلق بنوع الجريمة فالسلطات الأمريكية اعتبرتها جريمية شخصية، في الوقت الذي تعالت فيه أصواتٌ تطالب باعتبارها جريمة كراهية، فما هي حقيقة نوع هذه الجريمة؟

القاتل كريغ ستيفن هيكس، وبحسب أهالي الضحايا الثلاثة، كان يكن الكراهية للدين الإسلامي، وقد عبر عن هذه الكراهية بقيامه بقتل ثلاثة من جيرانه المسلمين، زوجان شابان وشقيقة الزوجة. فإذا كان هناك جدلٌ عن خلفيات القتل، فالواضح أن الجريمة تحمل نفس طابع عمليات الإعدام التي يقوم بها مسلحو الجماعات المتشددة، حيث قام هيكس بإطلاق الرصاص على رؤوسهم بشكل مباشر. وما يثير التساؤل هو أنه وبرغم قيام مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI   بفتح تحقيقِ في الجريمة للتأكد مما إذا كانت تتضمن انتهاكاً للقوانين المتعلقة بجرائم الكراهية، أو القوانين الاتحادية الأخرى، أكد المسؤلون في مكتب التحقيقات نفسه، أن المحققين لم يعثروا على أي دليل يشير إلى أن الجريمة وقعت بدافع الكراهية، لافتاً إلى أن معظم المؤشرات ترجح أنها جريمة وقعت بسبب خلاف على موقف السيارات!!

لكن المحلل القانوني سوني هوستين صرح لـCNN قائلاً: "ما يؤهل الجريمة لوصفها بجريمة كراهية، هو أن الجريمة تكون قد وقعت، سواء بشكل كلي أو جزئي منها، بدافع تحيز المجرم". فلماذا لم تعتبر السلكات الأمريكية الجريمة بأنها جريمة كراهية؟

قد يعود ذلك لأن توصيف جريمة ما على أنها "جريمة كراهية"، من شأنه أن يجعل القضاء يتشدد أكثر مع مرتكب الجريمة، مما يجعله في المقابل يواجه اتهامات أكثر خطورة، الأمر الذي يجعله عرضةً لعقوبات أكثر قساوة.

إذاً مرةً أخرى تثبت الولايات المتحدة الأمريكية أنها صاحبة ازدواجيةٍ في المعايير حتى في ما يخص الملفات الداخلية، فالجريمة واضحة الخلفيات وواضحة الأسباب، وتثبت من جديد أنها دولةٌ تتعاطى من منطلق العنصرية في إدارة الملفات وعلى الصُعد كافة. فإذا كان قاتل المسلمين الثلاثة قد قام بجريمة كراهية، فالسلطات الأمريكية، ومن خلال تعاطيها المزدوجِ المعايير، تكون قد قامت بنفس الجريمة، جريمة كراهيةٍ بحق المسلمين، تستحق الحساب عليها. وبالتالي نكون اليوم أمام جريمتين، الجريمة الأولى من مواطنٍ أمريكي والثانية من دولته، فمن يحاسب المجرمين يا ترى؟؟

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون