الوقت- تداولت الصحف الغربية والأجنبية اليوم العديد من القضايا الدولية والعربية و فیما یلی أبرز العناوين والمقالات التي تداولها لهذا اليوم الخميس الموافق لـ 07-07-2016 في الصحف والمواقع الغربية الناطقة باللغة الإنكليزية:
الغارديان
قالت هذه الصحيفة في إفتتاحيتها لهذه اليوم أن عدد كبير من المتظاهرين المحتجين على قيام الشرطة الأمريكية بقتل الشاب "ألتون ستيرلينغ" رافعوا شعارات كتب عليها "لقد كان مريضاً اللعنة على الشرطة".
وأضافت الصحيفة أن المتظاهرون إجتمعوا في موقف للسيارات حيث قتل الاسترليني البالغ من العمر 37 عاما من قبل الشرطة بحسب وصف شهود الحادث حيث يأتي هذا بعد يوم واحد من قيام الشرطة بإطلاق النار على ألتون في موقف للسيارات لأحد المتاجر إثر الإشتباه به.
وفي مقال أخر قالت هذه الصحيفة في مقال لـ "باتريك وينتور" محرر الشؤون الدبلوماسية بعنوان "ملفات استخباراتية ترجح أن غزو العراق ساعد على ظهور تنظيم داعش" حيث بين المقال وبناءً على مستندات أعلن عنها من قبل الحكومة البريطانية مؤخرا أوضحت بشكل جلي أن الاجهزة الاستخباراتية كانت تعرب عن قلقها من تغييرات في الجماعات الجهادية.
ويضيف الكاتب في مقاله أن الأجهزة الإستخبارتية البريطانية أكدت أن غزو العراق كان السبب الرئيسي في زيادة خطر الهجمات الإرهابية على بريطانيا والسبب كذلك في تطور تنظيم "داعش" الإرهابي للشكل الحالي.
وقال كاتب المقال بأن هذه الوثائق بالغة السرية وهو عبارة عن تقرير من اللجنة المشتركة لشؤون الاستخبارات تم الاعلان عنها ضمن تقرير تشيلكوت عن الحرب في العراق والذي صدر يوم أمس الاربعاء في العاصمة البريطانية لندن.
وتوضح الصحيفة أن التقرير تضمن تحذيرات من وزارة الخارجية عام 2003 بأن قوات التحالف لن ينظر اليها من قبل العراقيين على أنها قوات تحرير لوقت طويل إن لم يكن أبداً مشيراً إلى أن العراقيين سواء داخل أو خارج العراق علاوة على العرب يرغبون في رحيل القوات بأسرع وقت ممكن.
ديلي تيلغراف
حيث أفاد الكاتب في مقاله بأن القرار الانغلو أمريكي بغزو العراق عام 2003 لم يكن فقط وليد لحظة بذاتها بل ينبغي تفحص أوضاع العراق قبل ذلك بأكثر من عقد من الزمن وبالتحديد بعد هزيمة العراقيين في حرب الخليج الأولى حسب كاتب المقال.
ويشير الكاتب في مقاله إلى أن غزو العراق للكويت عام 1991 وإخراجه منها بعد عملية عاصفة الصحراء والتي شنها تحالف دولي ضخم بقيادة واشنطن وضم دولا عدة منها باكستان ومصر وسوريا.
ويضيف أنه بعد ذلك تبنى مجلس الأمن الدولي قراراً بخصوص العراق طالب فيه نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بالتخلي عن كل مخزونه من "أسلحة الدمار الشامل" وبعد ذلك مباشرة بدأت فرق المفتشين الدوليين التوافد على العراق للتفتيش عن مدى جدية العراق في تنفيذ القرار، ويوضح الكاتب أن نظام صدام حسين كان يقوم بالفعل بالتخلص من أسلحته التي كان يخفيها عن أعين المفتشين بشكل سري في نفس الوقت الذي يقوم فيه المفتشون بالتخلص من الأسلحة المعلنة وهذا هو سبب الفجوة التي دمرت كل شيء.
فورين بوليسي
قالت هذه المجلة الامريكية اليوم نقلاً عن الكاتب ميكا زينكو بعنوان "لا تصدقوا مسؤولي الحكومة الأميركية بشأن عدد الضحايا من المدنيين جراء إستخدام الولايات المتحدة الطائرات بدون طيار في قصفها "إرهابيين" في أنحاء مختلفة من العالم".
وأوضح الكاتب في مقاله بأن النائبة ديان فينيستين رئيسة لجنة الإستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي سبق أن صرحت في فبراير/شباط 2013 بشأن الأضرار الجانبية لإستخدام الطائرات بدون طيار.
وقال الكاتب نقلاً عن فينيستين إن أعداد الضحايا من المدنيين نتيجة إستخدام الولايات المتحدة هذا النوع من الطائرات تعتبر صغيرة، لكنها تعرضت لأسئلة محرجة من بعض الصحفيين الأميركيين أثناء إطلاقها تصريحاتها تلك.
وأضاف الكاتب أن إدارة الرئيس باراك أوباما صرحت بمعلومات في الأول من يوليو/تموز الماضي تؤكد فيه تصريحات فينيستين التي أطلقتها قبل ثلاث سنوات، لكن الإدارة لم تفعل شيئا لتؤكد مدى الثقة بصحة أعداد الضحايا من المدنيين.
وأوضح تقرير للإدارة أن عدد طلعات الطائرات بدون طيار للفترة من يناير/كانون الثاني إلى 31 ديسمبر/كانون الأول 2015 بلغ 473، وأن عدد من سقطوا من المقاتلين جراء هذه الطلعات بلغ ما بين 2372 و2581 قتيلا، وعدد الضحايا من المدنيين للفترة نفسها بلغ ما بين 64 و116 مدنيا.
دبليو إن دي
قال هذا الموقع اليوم في مقال تحت عنوان "فضائح العنصرية في أمريكا" أنه في الآونة الأخيرة، نشر مقالا اتهم فيه صحيفة نيويورك بوست مدرسة خاصة في ولاية مانهاتن بتدريس الطلاب البيض فوائد إمتلاكهم بشرة بيضاء ومضرات البشرة الداكنة حسب هذا الموقع.
وأضاف الموقع نقلاً عن صحيفة نيويورك بوست، إن المدرسة المذكورة قامت بعزل الأطفال لديها بناءً على لون بشرتهم وعرقهم بدلأً من أن تقوم بالجمع بين الأطفال دون التمييز بينهم حسيب الصحيفة.
غلوبال ريسيرش
اوضح هذه الموقع اليوم بمقال تحت عنوان "الجواسيس الأمركيين في نيكاراغوا"حيث قال الموقع أنه تم في 14 يونيو ترحيل مجموعة من الأمريكيين بعد أن اعتبرت السلطات أعمالهم مثيرة للشك والجاسوسية .
وبين الموقع أن اثنان منهم يعمل لدى دائرة الجمارك وحماية الحدود حيث حاولوا تفتيش وكالة الجمارك المركزية دون الحصول على إذن من الحكومة في نيكاراغوا، وكانوا قد اتخذوا أيضا خطوات للحصول على معلومات حول شحنات من المعدات العسكرية قادمة من روسيا، بما في ذلك خطط لاستيراد دبابات T-72 دبابة.
حيث تم احتجتازهم في السفارة الامريكية في ماناغوا وتم طردهم.
بريزون بلانيت
اوضح هذا الموقع اليوم نقلاً عن المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب قوله إن هيلاري كلينتون "مذنبة كما الجحيم" حيث نقل هذا الموقع عن ترامب تعليقه على قرار مكتب التحقيقات الفدرالي عدم توجيه التهم إلى وزيرة الخارجية السابقة، حيث إنتقد ترامب عملية التحقيق ووصفها بأنها "مزورة وانه نظام مزور تماما".
أضاف ترامب إن نتائج التحقيق هي إجهاض كبير للعدالة فقد إرتكب أشخاص كثيرون أشياء أقل بكثير من ذلك ولكن تم إدانتهم ومحاكمتهم ولكن العداة الأمريكية فضلت تبرئة كلينتون وهذا يضع الكثير من إشارات الإستفهام".
الاندبندنت
نشرت هذه الصحيفة اليوم موضوعا بعنوان "انقلب سحر توني بلير على الساحر: كيف تتسق ادعاءاته مع تقرير تشيلكوت"؟
يقول الصحفي أندي ماكسميثفي في مقاله الذي نشر اليوم إن رئيس الوزراء الاسبق توني بلير عقد مؤتمراً صحفياً عقب صدور تقرير تشيلكوت وبدا منهكاً خلال هذا المؤتمر الذي إستمر نحو ساعتين وصارع خلاله للدفاع عن سمعته التي تحطمت في العراق.
ويضيف ماكسميث أن بلير اعرب عن أسفه لأسر الجنود الذين قتلوا في العراق واعتذر لهم لكنه أكد في الوقت نفسه إن العالم أصبح أفضل بعد التخلص من نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
ويقول ماكسميث "ليس هذا توني بلير الواثق من نفسه الذي عرفناه في السابق فقد بدا شخصاً على حافة الإنهيار وحشرجة صوته أوحت بأنه على حافة البكاء فقد كان يدافع عما لايمكن الدفاع عنه وقال أموراً لاتتفق مع الحقيقة باستمرار".
ويوضح أن بلير أكد أكثر من مرة أنه لم يكن هناك إتفاق على غزو العراق بشكل مسبق وإن تقرير تشيلكوت لم يجد وثيقة تؤكد ذلك رغم أنه من المعروف أن بلير هو من أقنع الرئيس الأمريكي بوش عندما زاره في مزرعته في كراوفورد في ولاية تكساس بإعطاء صدام حسين إنذاراً أخيراً قبل بدء الحرب.
تروث آوت
قال هذه الموقع اليوم نقلاً عن مكتب التحقيقات الفيدرالي أن كلينتون هي إنسانة مهملة للغاية في التعامل مع المعلومات السرية، لكن لم يتم إدانتها.
ونقل الموقع عن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي قوله أن الوكالة لا توجه أي اتهامات جنائية للمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون إثر إستخدامها للبريد الإلكتروني الخاص عندما كانت وزير للخارجية.
وأضاف الموقع أنه على الرغم من تجنيب كلينتون اتهامات رسمية، لم كومي وجه توبيخا لاذعا لكلينتون، حيث قال "على الرغم من أننا لم نجد دليلاً واضحاً على أن وزيرة الخارجية كلينتون أو زملائها يهدفون إلى إنتهاك القوانين التي تحكم التعامل مع المعلومات السرية، لكن هناك أدلة على أنهم كانوا مهملين للغاية في تعاملهم مع المعلومات الحساسة للغاية.
كاونتر بونش
وأضاف الكاتب دون ان يستفيض بالشرح أن كثير من هذه الصفات تنطبق على أوباما وإن كنت تحب اوباما فإنه عليك أن تحب ترامب.