موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

لماذا يحظى تحرير الرقّة بأهمية خاصة لأمريكا؟

السبت 12 رمضان 1437
لماذا يحظى تحرير الرقّة بأهمية خاصة لأمريكا؟

أمريكا تسعى للهيمنة على الرقّة لتغيير موازين القوى في المنطقة

تسعى أمريكا لإخراج مدينة الرقّة السورية من يد تنظيم "داعش" لتحقيق عدّة أغراض عسكرية وسياسية في سوريا وعموم المنطقة ضمن مخطط كبير يهدف إلى قلب المعادلات في الشرق الأوسط.

مواضيع ذات صلة

معهد الأمن الأمريكي الجديد: أمريكا فشلت في إدراة الأزمة السورية

أمريكا تسعى لإستعادة مكانتها في الشرق الأوسط من خلال التعاون مع الأكراد

معارك الفلوجة والرقّة و أثرها في رسم مستقبل المنطقة

الوقت - مدينة الرقّة الواقعة شمال شرق سوريا هي مركز مقاطعة الرقّة وتبلغ مساحتها حوالي 1900 كيلومتر مربع، ويصل عدد نفوسها إلى نحو 220 ألف نسمة حسب التعداد العام للسكان لسنة 2011.

ووقعت هذه المدينة بيد تنظيم "داعش" الإرهابي في نيسان/أبريل عام 2013 وإتخذها هذا التنظيم كعاصمة ومعقل رئيسي له في سوريا منذ 29 حزيران/ يونيو 2014.

وبدأت عمليات تحرير الرقّة في 24 مايو / أيار الماضي بمشاركة نحو 30 ألف مقاتل من "قوات سوريا الديمقراطية"* بينهم 25 ألف من الأكراد و5 آلاف من العرب وحوالي 500 جندي أمريكي وبدعم جويّ من قبل طائرات "التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب" الذي تقوده واشنطن.

والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن يدور حول سبب مشاركة القوات الأمريكية في هذه العمليات بشكل مباشر والأهداف التي تتوخاها واشنطن من وراء هذه المشاركة، خصوصاً وإن هذه القوات لم تشارك قبل ذلك في الحرب ضد الجماعات الإرهابية ومن بينها "داعش" في الشرق الأوسط وتحديداً منذ إندلاع الأزمة السورية في آذار / مارس عام 2011 إلاّ في بعض الأوقات ومن خلال مشاركة عدد محدود من المستشارين العسكريين.

الإجابة عن هذا التساؤل تكمن بمعرفة التطورات العسكرية والسیاسية التي شهدتها المنطقة مؤخراً والتي يمكن تلخيصها بما يلي:

  • إعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال كلمته بمناسبة حلول العام الميلادي 2015 بأن واشنطن لم تكن تمتلك أيّ إستراتيجية محددة وواضحة في محاربة الجماعات الإرهابية وخصوصاً تنظيم "داعش"، وهذا الكلام قد أثار دهشة الكثير من المراقبين؛ إذ كيف يمكن لدولة تدّعي أنها عظمى أن لا تكون لها إستراتيجية محددة وواضحة في محاربة الإرهاب في وقت باتت فيه أغلب دول العالم إن لم نقل جميعها تفكر بهذا الموضوع وتعتقد بضرورة التعامل معه وفق أطر محددة وفاعلة للحد من مخاطره وآثاره الكارثية على المديين القريب والبعيد. ولكن أوباما لم ينطق بغير الحقيقة التي تؤكد بأن الإدارة الأمريكية لم تكن جادّة على الإطلاق في مواجة الإرهاب رغم تشكيلها ما يسمى "التحالف الدولي" الذي يضم أكثر من خمسين دولة من مختلف الدول بهدف محاربة الإرهاب قبل نحو سنتين.
  •  بدأت وزارة الدفاع الأمريكية تفكر بجديّة في مواجهة الإرهاب بعد دخول روسيا بقوة على خط الأزمة السورية ومشاركتها بشكل فعّال ومؤثر في ضرب مقرات ومواقع الجماعات الإرهابية لاسيّما "داعش" في سبتمبر/أيلول 2015.

وظهرت مشاركة أمريكا في هذا المجال وبشكل محدود من خلال دعمها للقوات الكردية في سوريا التي تمكنت من تحرير الكثير من مناطقها من الجماعات الارهابية والتي بدأتها بتحرير مدينة عين العرب "كوباني" قبل نحو عام ونصف العام.

ولكن بعد أن رأت واشنطن بأن نفوذها خصوصاً العسكري بدأ يضعف في الشرق الأوسط ويميل ميزان القوى لصالح روسيا وإيران ومحور المقاومة في المنطقة أخذت تخطط للحد من هذ التراجع، ولهذا أقدمت مؤخراً على إشراك قواتها بشكل مباشر في عمليات تحرير الرقّة إلى جانب القوات الكردية السورية علّها تتمكن من إستعادة جزء من مكانتها التي تعرضت للإهتزاز بشكل كبير خصوصاً بعد خروج قواتها مضطرة من العراق في نهاية عام 2011.    

وتكمن أهمية الرقّة بالنسبة لأمريكا كونها تعد قريبة نسبياً من مدينة الموصل معقل "داعش" في العراق، ولهذا فهي تسعى للهيمنة على هذه المدينة لتحقيق عدّة أهداف بينها أن تكون هي اللاعب الرئيسي والفاعل في رسم الخريطة المستقبلية للمنطقة، وأن تتمكن من تحويل المنطقتين الغربية من العراق والشرقية من سوريا التي تسكنها غالبية سنيّة إلى قاعدة لإكمال مشروعها الرامي إلى تشكيل حزام أمني لقواتها العسكرية في هاتين المنطقتين، وإضعاف دور إيران وروسيا العسكري في الشرق الأوسط متوهمة بأن موسكو وطهران ليستا غافلتين عن هذا المشروع، ولا يمكن أن تسمحا لواشنطن بتنفيذه على أرض الواقع.

وهناك أسباب أخرى لسعي واشنطن للسيطرة على الرقّة يمكن تلخيصها بما يلي:

- عدم وجود رغبة أمريكية في أن يتم إستعادة الرقّة على أيدي الجيش والقوات السورية والأطراف الحليفة لها لاسيّما إيران وروسيا وحزب الله.

- نيّة أمريكا المبيَتة لتقسيم سوريا من خلال منح الأكراد في هذا البلد حكماً ذاتياً أو تقسيم البلد إلى وحدات فيدرالية، مستفيدة في هذا المجال من الإقتراح الروسي كسبيل لتسوية الأزمة السورية.

- إجبار "داعش" على ترك الرقّة والتوجه إلى محافظات سوريّة أخرى بينها "دير الزور" لإشغال الجيش السوري والقوات الحليفة له لاسيّما حزب الله.

- حرمان سوريا وشعبها من الموارد النفطية الموجودة قرب الرقّة وعموم المناطق الشمالية الشرقية من هذا البلد.

- تحقيق نصر سياسي للحزب الديمقراطي الأمريكي الذي تخوض مرشحته "هيلاري كلينتون" سباقاً محتدماً مع المرشح الجمهوري "دونالد ترامب" لكسب الإنتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

- قلب المعادلات السياسية لصالح الجماعات المعارضة في سوريا خلال أيّ مفاوضات مقبلة بين هذه الجماعات والحكومة السورية.

- تهيئة الأرضية لإيجاد منطقة "حظر جويّ" في شمال وشمال شرق سوريا للتمهيد لتشكل إقليم كردي في هذا البلد على غرار إقليم كردستان العراق الموالي لواشنطن.

-------------------------------------------------------------------------------------

*قوات سوريا الديمقراطية: يشار إليها بإختصار "قسد" وهي تحالف يضم قوات كردية وعربية وسريانية وأرمنية وتركمانية.

كلمات مفتاحية :

أمريكا سوريا الرقّة داعش إيران روسيا الموصل قوات سوريا الديمقراطية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون