الوقت- أطلق علماء الدين في البحرين دعوة إلى إيقاف صلوات الجمعة والجماعة حتى إشعار آخر بعد التصعيد الغير مسبوق من قبل النظام واستدعاء السلطات الأمنيّة كلًّا من: الشيخ باقر الحواج "مرتين"، والسيّد هاشم البحرانيّ، والسيّد مجيد المشعل، والشيخ حسين المحروس والشيخ إبراهيم الأنصاري، وداهم المرتزقة بيت الشيخ حسن المالكي.
ولفت العلماء في بيان "ممنوعون من الصلاة" إلى منع النظام أكبر صلاة جمعة في البحرين ومحاولته فرض قيود على اتباع اهل البيت (ع) في ممارسة شعائرهم وفقا لأحكامهم الفقهية... وفيما يلي نص البيان الذي نشرته "مرآة البحرين":
"تمرّ الطائفة الشيعيّة بظروف استثنائيّة حرجة جدّاً من الاضطهاد الممنهج الذي بلغ ذروته هذه الأيام حتّى بات المواطنون الشيعة يستشعرون عدم الأمان إزاء إقامتهم لأكبر شعائرهم الدينيّة التي هي أعظم شعائر الإسلام وهي صلاة الجمعة والجماعة.
فمن الاستدعاءات المتكرّرة لأئمة الجمعة والجماعة وخطباء المسجد وسجن بعضهم، إلى منع أكبر صلاة جمعة في البحرين ومحاولة فرض القيود غير الشرعيّة على ممارسة هذه الشعائر الدينيّة وفق الأحكام الفقهيّة.
فنحن بين أن نؤدي جمعتنا وجماعتنا وفق مقرّرات الفقه الشيعي وبين أدائها وفق مشتهيات السياسة وأهوائها.
لكلّ ذلك واستشعارًا لعدم توفّر أجواء الأمن لإقامة الصلاة، تتوقف صلاة الجمعة والجماعة في الفرائض التالية:
صلاة العشائين من ليلة الجمعة، وصلاة الصبح والظهرين من يوم الجمعة.
وذلك بدءًا من مساء يوم الخميس ليلة الجمعة 10 رمضان 1437 (17 يونيو/ حزيران 2016).
وسيستمرّ ذلك في كلّ أسبوع حتّى إشعارٍ آخر."
علماء قم يدعمون خطوات علماء البحرين
الى ذلك أعلن علماء البحرين في حوزة قم العلمية عن دعمهم الكامل لخطوة تعطيل صلاة الجماعة ليلة الجمعة ويوم الجمعة التي أعلن عنها علماء البحرين في الداخل إحتجاجاً على تدخلات السلطة في الشأن الديني، واضطهادها لعلماء الدين واستجوابهم.
وخلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، شهدت البحرين أحداثا دراماتيكية كبيرة، تشي بتصعيد غير مسبوق من قبل النظام منذ انطلاق الحراك الشعبي السلمي في شباط /فبراير 2011، وكانت السلطات الأمنيّة استدعت كلًّا من: الشيخ باقر الحواج "مرتين"، والسيّد هاشم البحرانيّ، والسيّد مجيد المشعل، والشيخ حسين المحروس والشيخ إبراهيم الأنصاري، وداهم المرتزقة بيت الشيخ حسن المالكي.
وحذر علماء البحرين في حوزة قم العلمية ، السلطة البحرينية من تماديها وتوغلها في الشأن الديني والمساس بالرموز الدينية وأكدوا ان هذا سيقودها إلى مالا تحمد عقباه.