الوقت- قدم الفلسطينيون مسودة نهائية لمشروع قرار بشأن إعلان الدولة الفلسطينية وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية بنهاية عام ۲۰۱۷ الى الامم المتحدة .
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبلغ وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى عبر الهاتف ، بأنه سيمضي قدما في المبادرة رغم معارضة إسرائيل والولايات المتحدة .
وكانت عدة دول أوروبية تدفع باتجاه جدول زمنى أقل صرامة يمكن أن يحظى بدعم أكبر.
وذكرمسؤولون فلسطينيون ، أن المسودة تدعو إلى إجراء المفاوضات على أساس الحدود التي كانت قائمة قبل الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة في حرب عام ۱۹۶۷.
هذا وأيدت الوفود العربية لدى الأمم المتحدة الاقتراح الفلسطيني وقال العديد من الدبلوماسيين الغربيين في مجلس الأمن الدولي إنهم دهشوا من التحرك الفلسطيني المفاجيء لتقديم مسودة قرار نهائية إلى المجلس أمس الاثنين وطرحها للتصويت الثلاثاء أو الأربعاء .
وقالت سفيرة الأردن لدى الأمم المتحدة دينا قعوار وهي الممثلة العربية الوحيدة في مجلس الأمن للصحفيين إن كل الوفود العربية صدقت على الاقتراح الفلسطيني وإن الأردنيين والفلسطينيين سيتشاورون بشأن أفضل موعد للدعوة إلى تصويت في مجلس الأمن .
وبسؤالها عن إمكانية تأجيل التصويت للعام المقبل قالت قعوار "إن كل شي ممكن" وسبق أن قالت السفيرة الأردنية إنها تفضل قرارا يدعمه كل الاعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن بما فيهم الولايات المتحدة .
من جهته قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن مشروع القرار الفلسطيني ليس بناء ولا يتناول الاحتياجات الأمنية لإسرائيل .
ويحتاج القرار إلى موافقة تسعة اعضاء في مجلس الأمن لإقراره وهو ما سيرغم الولايات المتحدة اوثق حلفاء إسرائيل لمنع صدور القرار. ويقول دبلوماسيون إنه من المتوقع أن تستخدم واشنطن حق النقض ضد القرار .
وتدعو المسودة التي حصلت رويترز على نسخة منها إلى إجراء مفاوضات على أساس الحدود التي كانت قائمة قبل الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة في حرب عام 1967
وتدعو أيضا إلى حل كل قضايا الوضع النهائي في غضون فترة لا تزيد عن 12 شهرا لإنهاء الاحتلال بحلول نهاية عام 2017 وإلى وجود طرف ثالث للمساعدة في مراقبة انسحاب إسرائيل وضمان السيادة الفلسطينية .