الوقت- استشهد 7 أشخاص وأصيب آخرين بقصف مدفعي للقوات الإسرائيلية صباح اليوم، على قرية كويا بحوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وفي التفاصيل، حاولت قوة عسكرية إسرائيلية التوغل في قرية كويا بحوض اليرموك بريف درعا الغربي عبر الوادي، وعلى إثرها اندلعت اشتباكات بينها وبين شبان حاولوا التصدي لتلك القوات، ما أسفر عن استشهاد 7 وإصابة آخرين من المنطقة، التي انسحبت منها القوات المتوغلة لاحقا.
من جهتها وعلى إثر الاشتباكات، قصفت القوات الإسرائيلية القرية بالمدفعية الثقيلة.
كما وتجري اشتباكات وقصف في الوادي في هذه الأثناء، بالإضافة لتحليق مروحية في الجهة الشمالية للقرية وطيران استطلاع مع تحريك عربات ثقيلة في الجهة الاسرائيلية، وسط حركة نزوح كبيرة لأهالي القرية والقرى المجاورة، خوفا من القصف الإسرائيلي.
يشار بأن الشهداء المذكورين أعلاه منذ الثامن من كانون الأول الماضي، نتيجة التوغلات والقصف البري الإسرائيلي على الأراضي السورية.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2025، 37 مرة قامت خلالها قوات الاحتلال باستهداف الأراضي السورية، 33 منها جوية و4 برية ، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 44 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات باستشهاد 20 هم:
–5 من إدارة العلميات العسكرية وإصابة 13 بجروح
بالإضافة لاستشهاد 13 من المدنيين ممن “حملوا السلاح”
–2 مجهولي الهوية( من الجنسية اللبنانية)
فيما توزعت الاستهدافات الجوية على الشكل التالي:
–1 حلب بـ7 ضربات
–9 ريف دمشق، أسفرت عن (استشهاد مدني، 2 مجهولي الهوية من الجنسية اللبنانية – 2 عسكريين)
–3السويداء استهدفت إحداها بـ4 ضربات.
–7 ريف حمص( 2 منها استهدافت الحدود السورية – اللبنانية “معابر غير شرعية.).
–4 بريف القنيطرة، أسفرت عن استشهاد 1 مدني و عنصرين من إدارة العمليات العسكرية) وإصابة 1 بجروح.
–6 درعا أسفرت عن استشهاد 7 مواطنين وعنصر من إدارة العمليات العسكرية وإصابة آخرين.
–1 طرطوس.
– 2 دمشق.
وتوزعت الاستهدافات البرية كالتالي:
–3 بريف درعا أسفرت عن استشهاد 7 مدنيين ممن حملوا السلاح وإصابة آخرين.
–1بريف دمشق
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
وشنت طائرات إسرائيلية نحو 500غارة جوية على مواقع عسكرية سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول الماضي وحتى نهاية العام 2024، دمرت خلالها ترسانة سلاح سورية بالكامل