الوقت- جدد السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق، دعوته الى الاعتصام أمام بوابات المنطقة الخضراء، للضغط على الحكومة العراقية للمضي بشكل جدي في ملف محاربة الفساد.
وأكد السيد الصدر ان أن تلك الاعتصامات لن تثنيها أي إشاعات أو تهديد، وقال في خطاب موجه للمعتصمين: "إن ثوابتنا ايها المعتصمون الاحبة هي: لا دماء، لا تراجع، لا استسلام، لا صدام، لا سلاح، لا قطع طرق، لا اعتداء، لا عصيان للجان المسؤولة عن الاعتصام، لا للفساد، لا للمفسدين، لا للطائفية، كلا لسماع الاشاعات، نعم للتنظيم، نعم للتعاون مع القوات الأمنية، نعم للاستمرار بالاعتصام، نعم للوطن، نعم للاصلاح، نعم للوحدة، نعم للتعقل".
واشار إلى أن "كل هذا وغيره سيكون من ثوابت المعتصمين الذين سيعتصمون اعتصاما سلميا أمام بوابات المنطقة الخضراء الذي يعتبر معقلا لدعم الفساد غالبا، وسوف لن تثنينا عن ذلك أي اشاعات او أي تهديد، فاعتصامنا من أجل الوطن ولن يكون ضارا لغير المسؤولين".
واضاف السيد الصدر: "ايها المعتصمون الاحبة المطلوب منكم التعقل وعدم الانجرار خلف الاستفزازات، فاعتصامنا من اجل انقاذ الوطن لا من اجل اغراقه في وحل الدماء وارجاعه الى نقطة الصفر.. اعتصامنا من اجل الشعب وارجاع حقوقه".
ودعا الى الاستعداد اليوم الجمعة بكل الاستعدادات المادية والمعنوية، والالتزام التام بالتعاليم الأمنية والادارية والتنظيمية التي خطتها اللجنة المشرفة.
واوضح أن "الكل سيعتصم فكلكم من الوطن وإلى الوطن ولا يتغلغل لنفوسكم الشك او الملل ولا يحول دون اعتصامكم عرض او مرض أو خوف او اشاعة أو اي أمر دنيوي آخر، فحتى الموظفون الذين يتحلون بالنزاهة ملزمون بالاعتصام الا من تلطخت يداه بالاثم والفساد".
وكانت لجنة الاعتصامات التابعة للتيار الصدري أكدت امس الخميس، الاستمرار بإقامة الاعتصام الذي دعا إليه السيد الصدر.