الوقت- دعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اعضاء البرلمان الى رفع الحصانة عن نواب حزب الشعوب الديمقراطي بسبب دعمه لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره انقرة "منظمة ارهابية".
وأضاف اردوغان في كلمة له امام المسؤولين المحليين"لم اعدد اعتبر اعضاء حزب يعمل كواجهة لتنظيم ارهابي على انهم عناصر شرعيون في الساحة السياسية، الحكومة تقدمت سابقا بطلب امام البرلمان لرفع الحصانة عن نواب من حزب السعوب الديمقراطي. علينا الانتهاء سريعا من مسالة الحصانة".
ودعا اردوغان الى اعادة تعريف الارهاب وتعديل القوانين في هذا الاطار، معتبرا ان اولئك الذين يدعمون المنظمات المصنفة ارهابية في تركيا هم ارهابيون ايضا، وأضاف اردوغان: "المشكلة لا تتعلق بحقوق الانسان وحرية التعبير والصحافة والديمقراطية. اولئك الذين يستندون الى هذه المصطلحات واولئك الذين يدعمون الاعمال التي تقتل الابرياء لا يختلفون عن الارهابيين".
وكانت الشرطة التركية اعتقلت ثمانية محامين ينتمون الى جمعية المحامين المتحررين إثر عملية دهم في مدينة إسطنبول. وقالت الجمعية التي تدافع عن القضية الكردية في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن الشرطة اعتقلت المحامين الثمانية دون أن تقدم أي تبرير لهذا الإجراء، وكانت الجمعية قد تقدمت بشكوى إلى المحكمة الدستورية للطعن في شرعية عمليات إحلال الأمن التي تشنها أنقرة ضد معاقل الأكراد جنوب شرق الأناضول.
من جانبها اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش ان الحملة التي يقودها اردوغان ضد الاكاديميين هي جزء من مساعيه لاستبعاد ومعاقبة واسكات الاصوات المعارضة والمنتقدة في البلاد. واضافت ان عشرات الاكاديميين الموقعين على عريضة السلام تم استبعادهم واقصاؤهم من وظائفهم. كما تعرض العديد منهم للتهديد اثناء التحقيقات.