الوقت- قالت وسائل وزارة الصحة الفلسطينية أن شابين فلسطينيان استشهدا برصاص جيش الاحتلال اثر قيامهما بتنفيذ عملية دهس واطلاق النار أدت الى اصابة مستوطنة صهيونية بجراح خطيرة في منطقة باب العامود في القدس المحتلة.
من جانبها ذكرت وسائل الاعلام العبرية الشابان أقدما على إطلاق النار بين باب العامود وباب الجديد في القدس الشرقية، ما تسبب في إصابة مستوطن بجروح وصفت بالخطرة، وأطلقت القوات الإسرائيلية النار عليهما ما أدى إلى مقتلهما ، كما أصيب فلسطيني ثالث كان مارا في المكان بجروح خطرة.
من جهة ثانية، شنَّت قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة في مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة واعتقلت خلالها اكثر من احد عشر شاباً فلسطينياً، كما اقتحمت منزلي الشهيد بشار مصالحة قرب قلقيلية والشهيد عبد الرحمن رداد من قرية الزاوية قرب سلفيت.
كما اعلنت وسائل اعلام العدو مقتل احد عناصر جهاز المخابرات الاسرائيلية الشاباك امس خلال نشاط في محيط قطاع غزة.
وكانت حكومة الاحتلال قد قررت في جلسة أمنية سلسلة من الإجراءات العقابية على خلفية سلسلة عمليات جرت الثلاثاء.
ولحسب إذاعة إسرائيل (الرسمية) "تقرر في ختام جلسة مشاورات أمنية عقدها نتنياهو في مكتبه في وقت متأخر الليلة الماضية على خلفية سلسلة هجمات نفذها شبان فلسطينيون الثلاثاء، وتمثلت بالعمل الفوري على سد ثغرات في السياج الأمني المحيط بالقدس، بالإضافة إلى بناء سياج أمني في منطقة ترقوميا (الخليل) جنوب الضفة الغربية لمنع دخول الفلسطينيين عبرها".
وأضافت الإذاعة أنه "تقرر تسريع إجراءات سن قانون يقضي بمعاقبة من يقوم بنقل أو توفير المبيت لفلسطينيين يقيمون في البلاد بصورة غير مشروعة"، و"إغلاق قنوات إعلامية تقوم بالتحريض، وسحب تصاريح تجارة وتصاريح عمل بحجم أكبر".