موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

مؤتمر الدوحة "اليمني": دعم القاتل أم الضحيّة؟

الأحد 12 جمادي الاول 1437
مؤتمر الدوحة "اليمني": دعم القاتل أم الضحيّة؟

مؤتمر الدوحة يهدف لحماية ودعم القاتل والجلاد لا الضحية

بعد مضي أكثر من 11 شهراً على العدوان السعودي على الشعب اليمني، تستضيف العاصمة القطرية الدوحة إبتداءً من يوم غد الإثنين مؤتمرا دولياً حول الأزمة الإنسانية في اليمن بتنظيم من جمعية قطر الخيرية.

مواضيع ذات صلة

العدوان علي اليمن، وصمة عار أخري في جبين السعودية

العدوان السعودي يتواصل، وتظاهرات حاشدة تندّد

العدوان السعودي علي اليمن .. تخبط وتهور وعدم شعور بالمسؤولية

الوقت - بعد مضي أكثر من 11 شهراً على العدوان السعودي على الشعب اليمني، تستضيف العاصمة القطرية الدوحة إبتداءً من يوم غد الإثنين مؤتمرا دولياً حول الأزمة الإنسانية في اليمن بتنظيم من جمعية قطر الخيرية، ومشاركة أكثر من 90 منظمة إنسانية إلى جانب أكثر من 150 خبيرا ومتخصصا في قطاعات إنسانية متعددة كالتعليم والصحة والمياه وسبل العيش والتمكين الاقتصادي والمأوى والغذاء والحماية.

يأتي المؤتمر الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام (حتى 24 من شهر فبراير الجاري) تحت شعار "الأزمة الإنسانية في اليمن وتحديات وآفاق الاستجابة الإنسانية" للخوض في الأزمة التي تعتبر حالياً واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم بإعتبار أن نسبة المتضرّرين تجاوزت الـ 80 بالمائة من عدد السكان المقدر بنحو 26 مليون نسمة، إلا أنه وللمفارقة يعقد اليوم على أرض بلد كان، ولايزال، شريكاً في الأزمة التي صنّفت كأكثر الأزمات الإنسانية الحالية من حيث شح الموارد مقارنة بالمساعدات المطلوبة.

لسنا هنا في وارد التصويب على "جمعية قطر الخيرية"، لان شعب اليمن أحوج ما يكون اليوم للعبور من ازمته الإنسانية، إلا أنه بالتأكيد لا يحتاج لمؤتمرات التآمر، ولو كانت بنكهة إنسانية، تماماً كمؤتمر "أصدقاء سوريا" أو "مؤتمر الرياض" الذي إنعقد تحت شعار "دعم الشعب السوري"، وبواقع كان عكس ذلك تماماً.

ما يحتاج إليه شعب اليمن هو وقف العدوان والحصار المشابهين لما يتعرّض له قطاع غزّة من قبل الكيان الإسرائيلي، خاصّة أن 60 بالمائة من اليمنيين يعيشون تحت خطّ الفقر بزيادة بلغت 35 بالمائة مقارنة بالوضع قبل العدوان، وفيما يخصّ المؤتمر تجدر الإشارة إلى النقاط التالية:

أولاً: إن هذا المؤتمر شكلي ويهدف لتضليل الرأي العام، لأنه منذ اليوم الأول للعدوان وطيلة الـ11 شهراً، لم تكتف دول عربية عدّة من ضمنها السعودية، الإمارات وقطر بقتل الشعب اليمني من خلال القصف الجوي والبري، بل عمدت إلى منع إرسال المعونات الإغاثية في ظل صمت العديد من المنظمات الدولية. فالسعودية تريد أن تستفيد من هذا المؤتمر كـ"مخدر موضعي" يلفت الأنظار عن جرائمها في اليمن ويعطيها هامشاً زمنياً إضافياً للعبث بدماء الشعب اليمني دون رقيب أو حسيب.

ثانياً: تسعى الرياض من خلال هذا المؤتمر الذي أوكلته لإحدى المؤسسات القطرية للتغطية على جرائمها في اليمن وصرف النظر عنها، لاسيّما من قبل المنظمات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها "العفو الدولية" و"هيومن رايتس و وتش" التي إتهمت السعودية بإرتكاب جرائم حرب بحقّ الشعب اليمني.

ثالثاً: إن الحل الأمثل والأنسب لدعم اليمنيين يكمن في وقف العدوان السعودي وترك الأمور لأبناء الشعب اليمني. فكما أن الشعب الفلسطيني في غزة لا يحتاج للمساعدات والمؤتمرات الإسرائيلية، بل يريد وقف الحصار والغارات، يحتاج اليمنيون لوقف العدوان السعودي وحصارها لا مساعداتهم ومؤتمراتهم التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

رابعاً: ماذا لو خلص هذا المؤتمر إلى دعم الشعب اليمني، فهل سترضى الرياض بدخول المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين، أم أنها ستقدّم المعونات لمرتزقتها وقوات هادي الذين لا يحتاجون أساساً لهذه المساعدات؟ نعم يسجل لقطر دعمها للبنان في إعادة الإعمار عقب حرب تموز 2006، رغم أن المعلومات اللاحقة أكّدت تورطها بنقل المعلومات للجانب الإسرائيلي إبان عدوان تموز، وهذا ما سنشاهده بالغد يمنياً، ولاحقاً فيما يخص سوريا. قطر هكذا دائماً، تسعى للتآمر على دول المنطقة لأخذ دور يفوق حجم الإمارة الصغيرة، إلا أنه بعد الخيبة تحاول تجبير ما فشلت في كسره بغية تقديم نفسها كدولة إنسانية عادلة، تلبّي طموح أمير الشاب ووالده المخلوع.

خامساً: تحاول قطر، بعد الدرس التي تلقّته على أيدي السعودية وبقيّة دول مجلس التعاون إبان الأزمة مع مصر، أن تتحرّك بصمت وهدوء آخذة بعين الإعتبار موقف السعودية. كذلك، تهوى الدوحة وحكّامها سماع المديح "الشعبي" من قبيل "قطر أكبر داعم للشعب اليمني"، إضافةً إلى أن تنهال على أميرها "السخي بحق الشعب اليمني" قصائد التي لم يقلها المتنبي في سيف الدولة.

إن مؤتمر الغد في الدوحة، عاصمة التآمر على لبنان بالتعاون مع الكيان الإسرائيلي وعلى سوريا بالتعاون مع تركيا، يهدف لحماية ودعم القاتل والجلاد لا الضحية، ولكن كما يقول المثل العربي "سبق السيف العذل".

 

كلمات مفتاحية :

مؤتمر الدوحة العدوان السعودي الأزمة اليمنية الكيان الإسرائيلي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

القوات اليمنية تنفذ أربع عمليات ضد أهداف صهيونية وأمريكية

القوات اليمنية تنفذ أربع عمليات ضد أهداف صهيونية وأمريكية