الوقت-قالت الهيئة العليا للتفاوض المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، إنها توافق على "إمكانية" هدنة مؤقتة بشرط وجود ضمانات على أن حلفاء دمشق بمن فيهم روسيا.
وقال بيان صادر عن الهئية أنها ستوافق على هدنة مؤقتة في حال التزمت روسيا بوقف إطلاق النار إضافة إلى رفع الحصار والسماح بدخول المساعدات إلى كل أنحاء البلاد.
وأضاف البيان إن عدة فصائل أبدت موافقتها على إمكانية التوصل لهدنة مؤقتة عبر وساطة دولية، وتابع البيان أن على الأمم المتحدة أن تضمن إلزام روسيا وإيران وما وصفتها بالفصائل الطائفية بوقف القتال. وأضاف البيان أن على كل الأطراف وقف إطلاق النار بشكل متزامن وعلى الحكومة إطلاق سراح السجناء.
وفي سياق متصل أعلن مصدر سوري معارض من مجموعة موسكو أنه تم في مفاوضات جنيف بين روسيا والولايات المتحدة الاتفاق على مشروع وثيقة لوقف العنف في سوريا تستثني جبهة النصرة و"داعش".
ونقلت نوفوستي عن المعارض الذي لم تذكر اسمه السبت 20 فبراير/شباط أن المشروع يحتاج إلى إقراره على مستوى عال.
وقال المصدر إن "وثيقة وقف الأعمال القتالية جاهزة. روسيا والولايات المتحدة اتفقتا. بقي الاتفاق على المستوى العالي"، وأضاف المصدر أن سريان مفعول الاتفاق يبدأ خلال أسبوع بعد إقراره، وأنه جرى استثناء "داعش" و"النصرة" من الوثيقة.