الوقت-أكد المبعوث الأممي الى اليمني اسماعيل ولد الشيخ احمد أن ما اسماها انقسامات عميقة بين اطراف النزاع في هذا البلد تحول حتى الان دون اجراء جولة جديدة من المفاوضات.
وفي تقريره أما مجلس الأمن الدولي، قال ولد الشيخ انه "لم يتلق ضمانات كافية" ليلتزم اطراف النزاع وقفا جديدا لاطلاق النار، مضيفاً "على الرغم من حصول بعض التقدم، لا تزال هناك انقسامات عميقة تمنعني من ان ادعو الى جولة جديدة من مباحثات" السلام.
اعتبر وسيط الامم المتحدة في اليمن ان الاطراف منقسمون حول مسألة معرفة ما اذا كان عقد جولة جديدة من المفاوضات سيترافق مع وقف جديد للاعمال العدائية ام لا، مضيفاً "للاسف انا لم اتلق ضمانات كافية بأنني في حال اطلقت نداء جديدا لوقف الاعمال العداء سيتم الالتزام به".
وجدد الوسيط الدولي امام مجلس الامن الدعوة الى "التزام جديد بوقف الاعمال العدائية يقود الى وقف دائم لاطلاق النار"، معتبرا ان "ما من حل عسكري لهذا النزاع"، داعياً في الوقت ذاته الى دعم هذا الاجراء والعمل في سبيل تطبيقه في اسرع وقت ممكن".
وخلال الجولة الأولى من المفاوضات في جنيف، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، اتفق الطرفان على إطار عمل عريض لإنهاء الحرب لكن هدنة مؤقتة لمدة أسبوع انتهكت على نطاق واسع، وكان من المنتظر عقد جولة ثانية من المحادثات في 14 يناير/كانون الثاني لكنها أرجئت لأجل غير مسمى.