أعلنت "مجموعة الرياض" المعارضة السورية الأربعاء 10 فبراير/شباط أنها ستشارك في محادثات السلام المقررة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقال رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن "قائمة الرياض"، رياض حجاب، إنه يجب أن يتغير الوضع على الأرض قبل استئناف المفاوضات في الـ25 من الشهر الجاري فبراير/شباط.
وقال حجاب خلال مؤتمر صحفي عقده في لندن، الأربعاء 10 فبراير/شباط، إن الوسيلة الأنجع لتخفيف معاناة الشعب السوري تكمن في رفع الحصار عن المناطق المحاصرة وإطلاق سراح المعتقلين، وذكر حجاب أن خيار الهيئة هو الحل السياسي مؤكدا الالتزام بتنفيذ الاتفاقات بشأن الوضع الإنساني.
بدوره قال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض (مجموعة الرياض) "نعم سنذهب، وقد كنا هناك كي تتكلل بالنجاح لكن ليس لدينا شريك جاد."
وأضاف "إذا توقفوا عن قتل المدنيين أعتقد أنه سيتم التوصل لحل هناك.. سنذهب إلى محادثات السلام. ليس لدينا شروط مسبقة. نطالب فقط بتنفيذ قرار مجلس الأمن."
ودعت مجموعة الرياض الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاتخاذ موقف أكثر صرامة من روسيا كي توقف الأخيرة الغارات الجوية على مواقعها في سوريا.
وكان المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا أعلن يوم الـ3 من فبراير/شباط عن توقف مؤقت للمفاوضات السورية التي حملت جنيف3، وحدد الـ25 من الشهر الحالي موعدا لاستئنافها.