الوقت- قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، إن أمريكا تواصل تحسين دفاعاتها ضد هجوم صاروخي محتمل من جانب بيونغ يانغ، مؤكداً أن واشنطن تراقب بعين يقظة برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية.
وأضاف كارتر أمس الأربعاء 3 فبراير/شباط، أن بلاده تواصل تحسين دفاعاتها ضد هجوم صاروخي محتمل من جانب بيونغ يانغ، من خلال زيادة عدد الصواريخ الاعتراضية المتمركزة على الأرض في ألاسكا وهاواي من 30 إلى 44 صاروخا، لكن من غير المخطط له اجراء زيادة أخرى في عدد الصواريخ الاعتراضية.
وكانت كوريا الجنوبية قد توعدت أمس الأربعاء بردٍّ قاس على جارتها الكورية إذا ما أطلقت صاروخًا بعيد المدى، فيما اعلنت طوكيو انها ستدمر الصاروخ اذا ما هدد الاراضي اليابانية، كما هددت واشنطن بيونغ يانغ بعقوبات جديدة.
وأكّد نائب مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي جو تيه - يونغ اليو إن أن بيونغ يانغ أبلغت أمس الثلاثاء منظمات دولية، مثل المنظمة البحرية الدولية، بأنها ستطلق صاروخا بعيد المدى، زاعمة أنه يحمل قمرًا صناعيًا".
من جانبها، اعلنت اليابان انها ستدمر الصاروخ الذي تعتزم كوريا الشمالية اطلاقه إذا ما هدد الاراضي اليابانية، معتبرة ان هذه الخطوة ستكون، في حال حصولها، "استفزازًا خطرًا".
وحذر رئيس الوزراء الياباني سينزو آبي كوريا الشمالية من المضي في مشروعها، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستكون "استفزازًا خطرًا"، واعتبر ذلك "انتهاكًا واضحًا لقرارات مجلس الامن الدولي".
من جهته، اعلن وزير الدفاع الياباني غين ناكاتاني ان الجيش سينشر منظومة الدفاع الصاروخية ارض-جو "باك-3" في ثلاث قواعد في العاصمة طوكيو.
بدورها، هدّدت واشنطن كوريا الشمالية بعقوبات جديدة، منددة بسلوك بيونغ يانغ الذي يساهم في "زعزعة الاستقرار" ويعتبر "خرقًا فاضحًا" للقانون الدولي.
وقال مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون آسيا داني راسل في حديث مع وكالة "فرانس برس" ان التجربة في حال حصلت "ستعطي حجة اضافية أقوى لدفع مجلس الامن الى فرض عقوبات اضافية قاسية"، مضيفا ان كوريا الشمالية "تتحدى مجلس الامن وجارها الصيني والمجتمع الدولي ضاربة بعرض الحائط السلام والامن الاقليميين".