الوقت- أظهرت استطلاعات رأي أمريكية سباقا محموما في الانتخابات التمهيدية للحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث تشتد المنافسة بين "بيرني ساندرز" و"هيلاري كلينتون" من الحزب الديمقراطي لا سيما بعد تطورات أزمة الرسائل الالكترونية لكلينتون والتي منعت الخارجية الامريكية مؤخرا عرض بعضها لاحتوائه على معلومات صنفت بالسرية.
المرشحة الديمقراطية "هيلاري كلينتون" ردت الی هذه المسألة بقولها: "لا أعلم الرسائل التي رفض الكشف عنها، لقد طلبنا نشرهم جميعا. إن هذا الامر لا يغير شيئا بشأن الحقائق الاساسية. انا لم ارسل أو اتلقى اي رسائل يمكن وصفها بالسرية. أنا أخذ المعلومات السرية على محمل الجد."
وأظهرت الاستطلاعات تقدم "كلينتون" بحصولها على 45% من نوايا تصويت الديمقراطيين في مقابل 42% لمنافسها ساندرز وبهامش خطأ يصل إلى نحو 4%.
اما في الحزب الجمهوري، فاظهر استطلاع صحيفة "دي موين ريجيستر" النافذة في أيوا حصول المليارد الامريكي "دونالد ترامب" على تأييد 28% من ناخبي الولاية، في مقابل 23% لصالح منافسه "كروز" الذي لم يقدم اداءً جيدا في المناظرة الاخيرة للحزب الجمهوري بأيوا حسب المحليين.