الوقت- قال أحد الباحثین الكنديین إن خلق القوى التكفيریة الناشئة من قبل أمريكا وإسرائيل هو السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة.
وأوضح السید ظفر بنکاش رئیس تحریر صحیفة "کرسنت انترنشینال"، في لجنة "دراسة الجذور الفکریة" للمؤتمر العالمي للتیارات التكفيرية والمتطرفة من وجهة نظر علماء الإسلام الذي عقد في مدينة قم، أن في 17 من أبريل عام 2011 كتب مراسل واشنطن بوست مقالاً قال فیه إن الأميركيين قد قرروا في عام 2005 دعم مجموعات تسعی إلی إیجاد الانشقاق والفرقة في سوريا والعراق.
وأضاف: لقد صاغت أمريكا سياسة للقرن القادم تستطیع أن توجد قوة ناشئة تنشر عدم الاستقرار في المنطقة بالنسبة إلی البلدان التي يمكن أن تخلق تهديدات ضد أمريكا.
وأكد هذا الباحث الكندي: أن هناك جنرالاً أمريكياً قد اعترف بأن الأميركيين قد قرروا افتعال مشاکل في بلدان مثل العراق والصومال والسودان وليبيا وسوريا ولبنان.
وقال بنکاش: يجب أن نسأل أنفسنا ما هي أسباب هذه الاضطرابات وعدم الاستقرار؟ وأضاف: لقد توصل الأمريكيون والإسرائيليون بعد الصحوة الإسلامية إلى استنتاج مفاده أنه یجب علیهم أن یستفیدوا من هذه الحركة، لأنهم کانوا یعلمون أن هذه الحركة يمكن أن تسبب عوائق عدیدة لهيمنة أمريكا وإسرائيل علی المنطقة.
وفي إشارة إلى الحروب التي أشعلتها هذه الدول في قطاع غزة قال: یسعی هؤلاء إلی تقدیم صورة من الإسلام بحیث لا یرغب أحد باعتناق هذا الدین أو المیل إلیه.
وأوضح السید ظفر بنکاش رئیس تحریر صحیفة "کرسنت انترنشینال"، في لجنة "دراسة الجذور الفکریة" للمؤتمر العالمي للتیارات التكفيرية والمتطرفة من وجهة نظر علماء الإسلام الذي عقد في مدينة قم، أن في 17 من أبريل عام 2011 كتب مراسل واشنطن بوست مقالاً قال فیه إن الأميركيين قد قرروا في عام 2005 دعم مجموعات تسعی إلی إیجاد الانشقاق والفرقة في سوريا والعراق.
وأضاف: لقد صاغت أمريكا سياسة للقرن القادم تستطیع أن توجد قوة ناشئة تنشر عدم الاستقرار في المنطقة بالنسبة إلی البلدان التي يمكن أن تخلق تهديدات ضد أمريكا.
وأكد هذا الباحث الكندي: أن هناك جنرالاً أمريكياً قد اعترف بأن الأميركيين قد قرروا افتعال مشاکل في بلدان مثل العراق والصومال والسودان وليبيا وسوريا ولبنان.
وقال بنکاش: يجب أن نسأل أنفسنا ما هي أسباب هذه الاضطرابات وعدم الاستقرار؟ وأضاف: لقد توصل الأمريكيون والإسرائيليون بعد الصحوة الإسلامية إلى استنتاج مفاده أنه یجب علیهم أن یستفیدوا من هذه الحركة، لأنهم کانوا یعلمون أن هذه الحركة يمكن أن تسبب عوائق عدیدة لهيمنة أمريكا وإسرائيل علی المنطقة.
وفي إشارة إلى الحروب التي أشعلتها هذه الدول في قطاع غزة قال: یسعی هؤلاء إلی تقدیم صورة من الإسلام بحیث لا یرغب أحد باعتناق هذا الدین أو المیل إلیه.