الوقت-عشیة الذكرى الخامسة لثورة يناير المصرية، والتي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك، شهدت شوارع القاهرة استنفار أمني وعسكري غير مسبوق، وحشدت قوات الأمن المصرية عناصرها لمواجهة أي مظاهرات او "أعمال شغب".
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فی كلمة ألقاها أمس الأحد بمناسبة ذكرى ثورة يناير ان بلاده نتصدى بفاعلية للعديد من المشكلات و"نتفانى في مكافحة الإرهاب وإقرار الأمن والنظام".
بدوره شدد مساعد وزير الداخلية المصری للعلاقات العامة والإعلام، أن "السلاح من قبل ضباط وأفراد الشرطة يستخدم في حالات معينة وفقا للقانون واستخدام السلاح خارج تلك الحالات يعتبر خرقا للقانون"، مضيفاً "حالات استخدام الرصاص الحي هي محاولة هروب أحد المحكوم عليهم من السجن، ومقاومة القوات أثناء القبض على المتهم واستخدام سلاح ناري، والهجوم على قسم شرطة بسلاح ناري، هنا يكون من حق القوات الدفاع الشرعي عن المنشأة باستخدام سلاح ناري".
وكانت السلطات المصرية نشرت الاف العناصر الامنية في القاهرة الكبرى وبقية المحافظات، استبقتها بحملة اعتقالات جديدة شملت 17 شخصا، فيما أعلنت شركة مترو الأنفاق في القاهرةإغلاق محطة مترو ميدان التحرير ومنع وقوف أي قطارات فيها اليوم الاثنين، لدواع أمنية.
الى ذلك أعلنت عدد من التنظيمات المعارضة المصرية، ومن بينها حركة حركة 6 أبريل، عدم المشاركة في التظاهرات التي دعت اليها حركة الأخوان المسلمين ، بسبب ما أسمته احتلال الآليات العسكرية ميدان التحرير رمز ثورة يناير.