الوقت- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن الجيش الصهيوني استهدف مستشفى الدرة للأطفال شرق مدينة غزة ما ألحق بها أضرارا كبيرة، واكدت ان الاحتلال يمعن بهذه الجرائم في حرمان الأطفال من الحياة.
وقالت وزارة الصحة إن قصف الاحتلال ألحق اضرار كبيرة بقسم العناية المركزة ومنظومة الطاقة البلدية داخل مستشفى الدرة.
جاء ذلك في بيان مقتضب صدر عن الوزارة نددت فيه باستهداف المستشفى الخاص بالأطفال.
واستنكرت الوزارة استهداف الاحتلال الصهيوني لمستشفى الدرة للأطفال شرق مدينة غزة.
وأفادت بأن القصف ألحق اضرار كبيرة بقسم العناية المركزة ومنظومة الطاقة البديلة داخل المستشفى.
وأضافت: الاحتلال لم يكتفِ بمنع الدواء والغذاء عن أطفال غزة بل يمعن في حرمانهم الحياة.
وجددت الوزارة مطالبتها للجهات المعنية بتوفير الحماية للمؤسسات الطبية وتجريم ممارسات الاحتلال بحقها.
وأوضحت: أكثر من 400 شخص يمثلون 40 بالمائة من مرضى الكلي توفوا خلال الحرب بسبب نقص العلاج.
وتابعت أن 11 مريضا کانوا يحتاجون إلى غسيل كلي توفوا منذ بداية مارس الماضي في القطاع.
وأضافت : إن القطاع كان لديه 182 جهازا لغسيل الكل قبل الحرب والآن لديه 102 فقط 27 منها في شمال غزة.
ومساء أمس الثلاثاء، قال متحدث الوزارة "أشرف القدرة" في تصريح صحفي، إن الجيش الصهيوني شن غارة استهدفت ألواح الطاقة البديلة بمستشفى الدرة للأطفال في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وأوضح أن قصفا مدفعيا استهدف أيضا قسم العناية المركزة في ذات المستشفى.
يأتي ذلك في وقت تمعن فيه "إسرائيل" باستهداف المرافق الحيوية التي تقدم خدمات إنسانية لفلسطينيي قطاع غزة الذين يعيشون إبادة جماعية متواصلة ترتكبها إسرائيل منذ 19 شهرا.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.