الوقت- دعا خطيب مسجد دمشق القديمة الشيخ "عمار أبو الشاما"، علماء الأزهر الشريف الى مد يد العون والتفاعل مع الجهود المخلصة التي تبذلها الجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهة الارهاب التكفيري في المنطقة.
وشدّد الشيخ أبو الشاما في مقابلة خاصة مع موقع "الوقت" التحليلي-الاخباري على هامش مشاركته بأعمال المؤتمر الدولي العالمي الأول حول مخاطر التيارات التكفيرية من وجهة نظر علماء الاسلام الذي عقد في مدينة قم المقدسة، على ضرورة تضافر الجهود من المخلصين والعلماء لمواجهة هذا التيار الخطير،وأردف قائلاً: اذا لم نواجه هذه الجماعات فان خطرها سيمتد الى الجميع، وبالتالي سيكون مستقبل المنطقة في يد هذه الجماعات الارهابية.
وأشار خطيب مسجد دمشق القديمة الى دعم بعض الدول الاقليمية لهذه الجماعات الارهابية، قائلاً: يجب على هذه الدول أن تتوقف عن دعم التيارات التكفيرية في سوريا والعراق، لأن الأمر سيرتد على صاحبه، ونار هذه الجماعات ستحرق اليد التي أشعلتها.
وحول طريقة المواجهة من قبل الشعب السوري قال الشيخ أبو الشاما: الشعب السوري أدرك جيداً هذه المؤامرة، وقرر المواجهة، لأنه يعلم أن الفرار من مواجهة هذه الجماعات لن يجدي نفعاً، وسيساهم في توسيع نطاق هذه الجماعات وبالتالي ستقضي هذه الجماعات المسلحة الارهابية على البقية الباقية من الشعب السوري.
من جهة ثانية أشار الشيخ أبو الشاما الى دورهذه المؤتمرات في القضاء على الجماعات التكفيرية ، قائلاً: تمتلك هذه المؤتمرات دوراً أساسياً في محاربة الفكر التكفيري والحد من انتشاره خاصةً لدى الشباب المسلم.
ودعا خطيب مسجد دمشق القديمة الى تضافر الجهود والتواصل المكثف بين علماء المسلمين على مختلف مذاهبهم، واقامة حلقات علمية في كل بلد ومنطقة حتى نواجه هذا التيارات.
في الختام توجه الشيخ أبو الشاما بالشكر للجمهورية الاسلامية الايرانية لاقامة هذا المؤتمر الذي يهدف لحقن دماء المسلمين،داعياً علماء الأزهر الى التفاعل مع هذه الجهود المخلصة لأن الارهاب سيطال الجميع،فالفتنة تطيف بالشام وتغشي العراق وتضرب بيدها الجزيرة، وتفت‘ مصر فت الشعر، حسب تعبيره.
وشارك في هذا المؤتمر 315 من علماء العالم الاسلامي من 83 دولة، ويمكن اعتبار هذا المؤتمر أول مبادرة جادة للتعامل مع ظاهرة التكفير التي روعت المسلمين باقترافاتها وصدمت وجدانهم الديني وأحرجتهم أمام أنفسهم وأمام العالم.
وشدّد الشيخ أبو الشاما في مقابلة خاصة مع موقع "الوقت" التحليلي-الاخباري على هامش مشاركته بأعمال المؤتمر الدولي العالمي الأول حول مخاطر التيارات التكفيرية من وجهة نظر علماء الاسلام الذي عقد في مدينة قم المقدسة، على ضرورة تضافر الجهود من المخلصين والعلماء لمواجهة هذا التيار الخطير،وأردف قائلاً: اذا لم نواجه هذه الجماعات فان خطرها سيمتد الى الجميع، وبالتالي سيكون مستقبل المنطقة في يد هذه الجماعات الارهابية.
وأشار خطيب مسجد دمشق القديمة الى دعم بعض الدول الاقليمية لهذه الجماعات الارهابية، قائلاً: يجب على هذه الدول أن تتوقف عن دعم التيارات التكفيرية في سوريا والعراق، لأن الأمر سيرتد على صاحبه، ونار هذه الجماعات ستحرق اليد التي أشعلتها.
وحول طريقة المواجهة من قبل الشعب السوري قال الشيخ أبو الشاما: الشعب السوري أدرك جيداً هذه المؤامرة، وقرر المواجهة، لأنه يعلم أن الفرار من مواجهة هذه الجماعات لن يجدي نفعاً، وسيساهم في توسيع نطاق هذه الجماعات وبالتالي ستقضي هذه الجماعات المسلحة الارهابية على البقية الباقية من الشعب السوري.
من جهة ثانية أشار الشيخ أبو الشاما الى دورهذه المؤتمرات في القضاء على الجماعات التكفيرية ، قائلاً: تمتلك هذه المؤتمرات دوراً أساسياً في محاربة الفكر التكفيري والحد من انتشاره خاصةً لدى الشباب المسلم.
ودعا خطيب مسجد دمشق القديمة الى تضافر الجهود والتواصل المكثف بين علماء المسلمين على مختلف مذاهبهم، واقامة حلقات علمية في كل بلد ومنطقة حتى نواجه هذا التيارات.
في الختام توجه الشيخ أبو الشاما بالشكر للجمهورية الاسلامية الايرانية لاقامة هذا المؤتمر الذي يهدف لحقن دماء المسلمين،داعياً علماء الأزهر الى التفاعل مع هذه الجهود المخلصة لأن الارهاب سيطال الجميع،فالفتنة تطيف بالشام وتغشي العراق وتضرب بيدها الجزيرة، وتفت‘ مصر فت الشعر، حسب تعبيره.
وشارك في هذا المؤتمر 315 من علماء العالم الاسلامي من 83 دولة، ويمكن اعتبار هذا المؤتمر أول مبادرة جادة للتعامل مع ظاهرة التكفير التي روعت المسلمين باقترافاتها وصدمت وجدانهم الديني وأحرجتهم أمام أنفسهم وأمام العالم.
