الوقت- أكد عالم الدين المصري تاج الدين الهلالي، على ضرورة محاربة النهج والفكر التكفيري، مشيرا إلى أن الجماعات التكفيرية انتهكت حرمة الإسلام بسبب جرائمها البشعة.
وقال تاج الدين الهلالي في كلمة له بمؤتمر " الجماعات المتطرفة والتکفیریة من وجهة نظر علماء الاسلام في مدينة قم المقدسة وسط إيران أن المجموعات التكفيرية انتهكت الحرمات، وقتلت المسلمين رجالاً ونساء تحت راية لا اله إلا الله، وبذريعة الحرب الطائفية .
وأضاف الشيخ الهلالي: من هنا نعلنها صراحة سنتصدى للتكفيريين بكل ما أوتينا من قوة، وسنقاوم جميع الذين يحاربون المقدسات الإسلامية تحت شعار "الله أكبر"، وسنعمل على تجفيف الفكر التكفيري.
وأكد الشيخ الهلالي أن مسؤولية علماء الإسلام تتمثل بضرورة نشر الجوهر الحقيقي للإسلام الحنيف، منوها إلى أن العالم الإسلامي قد أدرك خطر التيارات التكفيرية، وأن المسلمين قد رسموا لأنفسهم حدودا ً تفصلهم عن تلك المجموعات، ويتعين إعلان ذلك للعالم بأسره.
وأشار الشيخ الهلالي إلى إن "أولادنا بحاجة ماسة للأمن والاستقرار، ويتعين على جميع علماء العالم الإسلامي التوحد والتضافر للتصدي للإرهابيين وتجفيف هذا النمط من التفكير".
واضاف قائلا: اننا ومن خلال حضورنا لهذا المؤتمر ندين ونستنكر هذه الاعمال التكفيرية، ويجب ان نضع كل امكاناتنا لمواجهة هذه الحركات التكفيرية، فيجب علينا ان نعيد النظر في حساباتنا الدعوية وان نصل بأفكارنا التقريبية التوحيدية الى شبابنا فهؤلاء شبابنا وابنائنا ويعز علينا ان نراهم هكذا ضحية هذا المشروع التجهيلي الظلامي الذي اصبح ممهدا لقيام دولة اسرائيل من الفرات الى النيل، إنهم الممهدون للمشروع الامريكي بخراب العراق وتدمير سوريا وتدمير لبنان ومصر وليبيا واليمن والبقية تأتي ، فهؤلاء مرضى وهم بحاجة الى علاج يتصف بالعقلانية والواقعية مع الزمان والمكان .
وقال تاج الدين الهلالي في كلمة له بمؤتمر " الجماعات المتطرفة والتکفیریة من وجهة نظر علماء الاسلام في مدينة قم المقدسة وسط إيران أن المجموعات التكفيرية انتهكت الحرمات، وقتلت المسلمين رجالاً ونساء تحت راية لا اله إلا الله، وبذريعة الحرب الطائفية .
وأضاف الشيخ الهلالي: من هنا نعلنها صراحة سنتصدى للتكفيريين بكل ما أوتينا من قوة، وسنقاوم جميع الذين يحاربون المقدسات الإسلامية تحت شعار "الله أكبر"، وسنعمل على تجفيف الفكر التكفيري.
وأكد الشيخ الهلالي أن مسؤولية علماء الإسلام تتمثل بضرورة نشر الجوهر الحقيقي للإسلام الحنيف، منوها إلى أن العالم الإسلامي قد أدرك خطر التيارات التكفيرية، وأن المسلمين قد رسموا لأنفسهم حدودا ً تفصلهم عن تلك المجموعات، ويتعين إعلان ذلك للعالم بأسره.
وأشار الشيخ الهلالي إلى إن "أولادنا بحاجة ماسة للأمن والاستقرار، ويتعين على جميع علماء العالم الإسلامي التوحد والتضافر للتصدي للإرهابيين وتجفيف هذا النمط من التفكير".
واضاف قائلا: اننا ومن خلال حضورنا لهذا المؤتمر ندين ونستنكر هذه الاعمال التكفيرية، ويجب ان نضع كل امكاناتنا لمواجهة هذه الحركات التكفيرية، فيجب علينا ان نعيد النظر في حساباتنا الدعوية وان نصل بأفكارنا التقريبية التوحيدية الى شبابنا فهؤلاء شبابنا وابنائنا ويعز علينا ان نراهم هكذا ضحية هذا المشروع التجهيلي الظلامي الذي اصبح ممهدا لقيام دولة اسرائيل من الفرات الى النيل، إنهم الممهدون للمشروع الامريكي بخراب العراق وتدمير سوريا وتدمير لبنان ومصر وليبيا واليمن والبقية تأتي ، فهؤلاء مرضى وهم بحاجة الى علاج يتصف بالعقلانية والواقعية مع الزمان والمكان .