الوقت- عقد أمس مؤتمر صحفي أكد فيه نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، أن سياسة الانفتاح التي تتبعها الحكومة مهمة شرط ألا تمس سيادة البلاد وأمنها، لافتا الى أن الأزمة المالية حصلت نتيجة لانخفاض اسعار النفط وزيادة الانفاق بفعل الظروف الأمنية الحالية.
وقال المالكي، خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى محافظة ذي قار بحضور عدد من النواب والمسؤولين المحليين: إنّ إعادة العلاقات وسياسة الانفتاح التي تتبعها الحكومة مع دول الجوار مهمة وهي سياسة كانت تتبعها الحكومة السابقة، بشرط حفظ سيادة العراق وأمنه وعدم التدخل بشؤونه الداخلية.
ولفت الى أن "البلاد مرت بحالة من التوتر والازمات والقطيعة سمحت لبعض الدول بالتدخل بشؤون البلاد"، داعيا الدول التي انفتحت على العراق ألا تتدخل في شؤونه وألا تمس سيادته وان يكون التعامل على اساس المصالح المشترك
وأشار إلى ان "الحكومة السابقة انفقت أموالا على الحشد الشعبي والتسليح فضلا عن أموال لتغطية ضرورات أخرى.
مؤكدا أن "ما يشاع حاليا أن الحكومة السابقة بددت الموازنة هي شائعات غير صحيحة"، و ان الازمة المالية حصلت نتيجة لانخفاض أسعار النفط وقلة الطلب وزيادة الانفاق بفعل الظروف التي مرّت على البلاد.
وفي رده على سؤال بشأن أسباب سقوط نينوى، أفاد المالكي بأن" الذي حصل في نينوى كان نتيجة مؤامرة قامت بها أطراف" لم يأت علی تسميتها، مشيرا إلى أن "انسحاب قسم من الوحدات العسكرية والقادة قبل ليلة واحدة من الهجوم الذي نفذته عصابات داعش أسهم في انهيار معنويات القوات المدافعة عن المحافظة".
يشار الى أنه في الساعات الماضية حصلت تطورات حملت اخبارا سارة للعراقيين وتحديدا تلك القادمة من محافظة ديالى ، حيث تمكنت القوات العراقية والحشد الشعبي من تحرير ناحيتي السعدية وجلولاء من مسلحي داعش بالكامل , حيث كان تقدم الجيش والحشد الشعبي قد اتى بعد عملية قضم تدريجية بدأت مع استعادة القرى والمناطق المحيطة بالناحيتين بما فيها معسكر كوبرا قرب جلولاء وتكبيد مسلحي داعش خسائر كبيرة ناهزت مئتي قتيل وجريح.
وقال المالكي، خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى محافظة ذي قار بحضور عدد من النواب والمسؤولين المحليين: إنّ إعادة العلاقات وسياسة الانفتاح التي تتبعها الحكومة مع دول الجوار مهمة وهي سياسة كانت تتبعها الحكومة السابقة، بشرط حفظ سيادة العراق وأمنه وعدم التدخل بشؤونه الداخلية.
ولفت الى أن "البلاد مرت بحالة من التوتر والازمات والقطيعة سمحت لبعض الدول بالتدخل بشؤون البلاد"، داعيا الدول التي انفتحت على العراق ألا تتدخل في شؤونه وألا تمس سيادته وان يكون التعامل على اساس المصالح المشترك
وأشار إلى ان "الحكومة السابقة انفقت أموالا على الحشد الشعبي والتسليح فضلا عن أموال لتغطية ضرورات أخرى.
مؤكدا أن "ما يشاع حاليا أن الحكومة السابقة بددت الموازنة هي شائعات غير صحيحة"، و ان الازمة المالية حصلت نتيجة لانخفاض أسعار النفط وقلة الطلب وزيادة الانفاق بفعل الظروف التي مرّت على البلاد.
وفي رده على سؤال بشأن أسباب سقوط نينوى، أفاد المالكي بأن" الذي حصل في نينوى كان نتيجة مؤامرة قامت بها أطراف" لم يأت علی تسميتها، مشيرا إلى أن "انسحاب قسم من الوحدات العسكرية والقادة قبل ليلة واحدة من الهجوم الذي نفذته عصابات داعش أسهم في انهيار معنويات القوات المدافعة عن المحافظة".
يشار الى أنه في الساعات الماضية حصلت تطورات حملت اخبارا سارة للعراقيين وتحديدا تلك القادمة من محافظة ديالى ، حيث تمكنت القوات العراقية والحشد الشعبي من تحرير ناحيتي السعدية وجلولاء من مسلحي داعش بالكامل , حيث كان تقدم الجيش والحشد الشعبي قد اتى بعد عملية قضم تدريجية بدأت مع استعادة القرى والمناطق المحيطة بالناحيتين بما فيها معسكر كوبرا قرب جلولاء وتكبيد مسلحي داعش خسائر كبيرة ناهزت مئتي قتيل وجريح.