الوقت - اعرب قائد الثورة الإسلامية عن ارتياحه تجاه مقاومة وصمود الشعب الإيراني بوجه الحظر الجائر و تراجع الأطراف الأخرى امام جهود العلماء النوويين وجميع المعنيين بالمفاوضات النووية. موكدا على ضرورة عدم الغفلة عن الخداع الأمريكي ونقضها للعهود.
وأعلن قائد الثورة الإسلامية في رسالة جوابية ردا على رسالة الرئيس الإيراني بشأن تنفيذ الإتفاق النووي عن 5 نقاط أساسية حول برنامج العمل المشترك.
اولا: ينبغي التاكد من التزام الطرف الاخر بتنفيذ تعهداته بشكل كامل لإن تصريحات بعض الساسة الاميركيين خلال اليومين او الثلاثة الاخيرة مثيرة للشكوك تماما.
ثانيا: يجب تذكير جميع المسؤولين الحكوميين بان حل مشاكل البلاد الاقتصادية رهن بالجهود الدؤوبة والحكيمة في جميع القطاعات في مسار الاقتصاد المقاوم وان الغاء العقوبات لايكفي لوحده لتحقيق الانفراج في اقتصاد البلاد ومعيشة المواطنين.
ثالثا: في الحملات الدعائية ينبغي الالتفات الى ان ما تحقق في هذه المعاملة قد جاء بدفع اثمان باهظة. ان التصريحات والآراء التي تسعى لتجاهل هذه الحقيقية وتصور نفسها ممنونة للطرف الغربي لاتتعامل بصدق مع الرأي العام للشعب.
رابعا: ان هذا القدر من الانجاز قد تحقق امام جبهة الاستكبار والغطرسة، كثمرة للمقاومة والصمود. ينبغي علينا جميعا ان نعتبر هذا الامر درسا كبيرا لكل القضايا والاحداث في الجمهورية الاسلامية.
خامسا: اؤكد مرة اخرى على عدم الغفلة عن الخدع ونقض العهود من جانب الحكومات الاستكبارية خاصة اميركا في هذه القضية وسائر القضايا.
كما وجه الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية و والوفد الايراني المفاوض وشخص وزير الخارجية وكافة المسؤولين المعنيين و داعيا لرئيس الجمهورية وباقي مسؤولي البلاد بالتوفيق.