الوقت- لم يكن بمقدور احد أن يفكر بان امركيا خرجت دون رجعة الى العراق وخاصة من العراقيين وسياسيهم لكن امريكا الطامحة للعودة كانت ترسم وتهود للعودة بعد اعلان ساعة الصفر في العراق بدخول داعش من بوابة الموصل وهذا هو البداية لتحقيق حلم العودة وربما لو تحقق بصورته التامة فأن واشنطن لن تخرج ابداً ولن تفكر بذلك مهما تعالت اصوات الرحيل .
تكررت عبارة السنوات في محاربة داعش من قبل أمريكا وعلى لسان قادتها العسكريين ورئيسها هذه العبارة تبين او تجيب على الكثير من التساؤلات لهذا الفترة الطويلة والمبهمة في مسارها محاربة الإرهاب وعلى الخصوص داعش لا يستغرق هذه السنوات الثلاث او الأربع او اكثر من ذلك لكن هنالك ما هو يقلق البيت الأبيض لكي يدعي بهذه الفترة والا هذا الكم من التحرك على داعش والغطاء الجوية والصواريخ على مواقع داعش يمكن لها أن تربك الإرهاب وتقهقر مكانته الانية لكن الواقع يبين العكس داعش يواصل الترهيب والتعذيب لسكان المناطق التي يتواجد بها وكل يوم يرفع بيان ميداني ليس مكانه الورق بكل الصور الحية واشرطة الفيديو التي يبث ليبين انه على قيد الحياة ولم يكن في خطر من غارات أمريكا وحلفائها وهذا الامر يكشف عن مدى العبثية التي تقوم بها إرادة أوباما في المنطقة لكن الغريب هذا ما يدلي به ديمبسي حين يقوم الثمار قد قطفت من خلال التحرك العسكري لهم من جانب ومن اخر النوايا لتحرك بري امريكي ضد الإرهاب في العراق وسوريا فأين تلك الثمار التي يدعون قطفها عليه من يقول ذلك هم قوات العراق الأمنية مع مسندهم الحشد الشعبي الذي هو من قطف ثمار هزيمة داعش وتفوق على حزمة الدول التي تدعي محاربة داعش .
أمريكا بتكرارها لسيناريو التواجد الميداني في العراق ما هو الا للعودة لمسك ارض العراق بحجة داعش والا ما هو نوع الدعم الذي قدمته أمريكا لقوات الجيش العراقي من ناحية التسلح فلو كانت صادقة لكانت اول من مولت ودعمت العراق بالسلاح لتمكنه من الإرهاب لا ان تسلح اقطاب تعارض نظام المركز وتحاول أن تخلق الفتنة بينهم لكن بصورة دبلوماسية حتى تجعل من تواجدها حتمي فهي اليوم تحاول تثبت نفسها في البلاد من خلال إقليم كردستان والأخير لا يمكن أن يرفض ذلك والأسباب واضحة منها اكتساب القوة من خلال واشنطن ضد بغداد حتى يكون التهديد قائم اما تلبية الشروط التي نريدها او التصرف بحرية دون تدخلكم لكون لدينا قوة عظمى نحتمي بها ولا يمكن لاحد أن يحاول الاقتراب الينا وكذلك الحماية من تركيا وايران هذا من جانب اما من اخر أن أمريكا ترغب بهاذ التحدي الذي قد يكون بداية الصراع لتكون هي المنقذ دائما للمواقف التي تحدث بعد أن تصنعها خلف الكواليس لتظهر الحمل الوديع الذي يبحث عن السلام والأمان من شر الذئاب .
فلو رغبت أمريكا بتقوية الجيش العراقي لكان عليها اولاً أن تفرض وجوده على كردستان من جبال سنجار وكركوك والمناطق التي يهددها داعش لكون القوة الكردية لن تصل الى قدرات الجيش العراقي البشرية والعسكرية وحتى توغل داعش تجاه مناطق كردستان كان بتكتيك حتى يكون للإقليم دور في الحرب وأيضا لأبعاد الاتهام بتواطؤ معهم .
اذا المدة التي وضعتها أمريكا لمحاربة داعش ما هي الا حجة لتكون على مقربة من ايران اكثر وخاصة ان الثقل الإيراني في المنطقة اصبح يخيف دول الخليج والمنطقة وعند خروج أمريكا من العراق كانت تخطط للعودة حتى لا تجعل ايران تتوسع في المنطقة وخاصة العراق وسوريا لكن الواقع فرض نفسه وأصبحت ايران الذئب الذي تخافه خراف المنطقة, لذلك داعش يمكن أن يقضى عليها بأشهر او سنة كحد اقصى لكن في ظل موقف امريكي من النظام السوري والخشية من ايران تجاه المنطقة ليس حرصا او حماية لها بقدر المحافظة على مصالحها من هذه الخطر كان قرار السنوات ومداها الطويل لمحاربة داعش وحسم تواجده .
تكررت عبارة السنوات في محاربة داعش من قبل أمريكا وعلى لسان قادتها العسكريين ورئيسها هذه العبارة تبين او تجيب على الكثير من التساؤلات لهذا الفترة الطويلة والمبهمة في مسارها محاربة الإرهاب وعلى الخصوص داعش لا يستغرق هذه السنوات الثلاث او الأربع او اكثر من ذلك لكن هنالك ما هو يقلق البيت الأبيض لكي يدعي بهذه الفترة والا هذا الكم من التحرك على داعش والغطاء الجوية والصواريخ على مواقع داعش يمكن لها أن تربك الإرهاب وتقهقر مكانته الانية لكن الواقع يبين العكس داعش يواصل الترهيب والتعذيب لسكان المناطق التي يتواجد بها وكل يوم يرفع بيان ميداني ليس مكانه الورق بكل الصور الحية واشرطة الفيديو التي يبث ليبين انه على قيد الحياة ولم يكن في خطر من غارات أمريكا وحلفائها وهذا الامر يكشف عن مدى العبثية التي تقوم بها إرادة أوباما في المنطقة لكن الغريب هذا ما يدلي به ديمبسي حين يقوم الثمار قد قطفت من خلال التحرك العسكري لهم من جانب ومن اخر النوايا لتحرك بري امريكي ضد الإرهاب في العراق وسوريا فأين تلك الثمار التي يدعون قطفها عليه من يقول ذلك هم قوات العراق الأمنية مع مسندهم الحشد الشعبي الذي هو من قطف ثمار هزيمة داعش وتفوق على حزمة الدول التي تدعي محاربة داعش .
أمريكا بتكرارها لسيناريو التواجد الميداني في العراق ما هو الا للعودة لمسك ارض العراق بحجة داعش والا ما هو نوع الدعم الذي قدمته أمريكا لقوات الجيش العراقي من ناحية التسلح فلو كانت صادقة لكانت اول من مولت ودعمت العراق بالسلاح لتمكنه من الإرهاب لا ان تسلح اقطاب تعارض نظام المركز وتحاول أن تخلق الفتنة بينهم لكن بصورة دبلوماسية حتى تجعل من تواجدها حتمي فهي اليوم تحاول تثبت نفسها في البلاد من خلال إقليم كردستان والأخير لا يمكن أن يرفض ذلك والأسباب واضحة منها اكتساب القوة من خلال واشنطن ضد بغداد حتى يكون التهديد قائم اما تلبية الشروط التي نريدها او التصرف بحرية دون تدخلكم لكون لدينا قوة عظمى نحتمي بها ولا يمكن لاحد أن يحاول الاقتراب الينا وكذلك الحماية من تركيا وايران هذا من جانب اما من اخر أن أمريكا ترغب بهاذ التحدي الذي قد يكون بداية الصراع لتكون هي المنقذ دائما للمواقف التي تحدث بعد أن تصنعها خلف الكواليس لتظهر الحمل الوديع الذي يبحث عن السلام والأمان من شر الذئاب .
فلو رغبت أمريكا بتقوية الجيش العراقي لكان عليها اولاً أن تفرض وجوده على كردستان من جبال سنجار وكركوك والمناطق التي يهددها داعش لكون القوة الكردية لن تصل الى قدرات الجيش العراقي البشرية والعسكرية وحتى توغل داعش تجاه مناطق كردستان كان بتكتيك حتى يكون للإقليم دور في الحرب وأيضا لأبعاد الاتهام بتواطؤ معهم .
اذا المدة التي وضعتها أمريكا لمحاربة داعش ما هي الا حجة لتكون على مقربة من ايران اكثر وخاصة ان الثقل الإيراني في المنطقة اصبح يخيف دول الخليج والمنطقة وعند خروج أمريكا من العراق كانت تخطط للعودة حتى لا تجعل ايران تتوسع في المنطقة وخاصة العراق وسوريا لكن الواقع فرض نفسه وأصبحت ايران الذئب الذي تخافه خراف المنطقة, لذلك داعش يمكن أن يقضى عليها بأشهر او سنة كحد اقصى لكن في ظل موقف امريكي من النظام السوري والخشية من ايران تجاه المنطقة ليس حرصا او حماية لها بقدر المحافظة على مصالحها من هذه الخطر كان قرار السنوات ومداها الطويل لمحاربة داعش وحسم تواجده .