الوقت- أعلن عضو مجلس محافظة نينوى "غزوان حامد" أن خطة تحرير الموصل المعدة من وزارة الدفاع العراقية ، ستنطلق في بداية العام القادم بمشاركة 80 ألف عنصر.
هذا و قد نشرت صحيفة الشرق الاوسط ، التصريح لحامد الذي قال فيه :" هذا العدد سيكون متوفر من القوات التي ستأتي من بغداد وشرطة نينوى وقوات البيشمركة الكردية" مضيفا :" عندما تحرر القوات العراقية الشرقاط الواقعة جنوب الموصل ، ستتجه للسيطرة على القيارة، وبذلك ستصبح الموصل محاصرة من جميع الاتجاهات".
يذکر ان القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي المساند لها وقوات البيشمركة الكردية تخوض في الحال العاضر قتالاً ضارياً في أكثر من موقع في محيط الموصل وباقي المناطق الأخرى لاستعادتها من قبضة الأرهاب.
واعتبرت مصادر عراقية ان هذا التصريح غير مسؤول، متسائلة : كيف وصلت خطة وزارة الدفاع لتحرير الموصل ( اذا كانت هي فعلاً موجودة بهذه التفاصيل ) الى هذا العضو في مجلس المحافظة؟ وأذا كانت الخطة هي فعلاً كما عرضها ، فكيف يسربها للاعلام بهذه السهولة؟ وماهي الدوافع الحقيقية لهذا التسريب غير المسؤول.
و تابع المصدر: ما هو دور صحيفة الشرق الاوسط (الممولة سعوديا) في نقل هذا الخبر؟ هل الهدف هو أبراز ضعف الحكومة العراقية في الحفاظ على سرية مخططاتها لمواجهة ( داعش ) ، ام هو تقديم المعلومات المفيدة لـ ( داعش ) لتوفير الوقت الكافي لاستعدادها لمواجهة القوات العراقية ، والأخطر من ذلك هو المساهمة في تعميق الخلاف بين المركز والاقليم لاضعافهما.
هذا و کان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، قد اعتبر في وقت سابق أن العراق يحتاج 80 ألف جندي مدرب وكفء لاستعادة الموصل والأراضي الأخرى التي استولت عليها جماعة داعش الإرهابية والسيطرة على الحدود مع سوريا
هذا و قد نشرت صحيفة الشرق الاوسط ، التصريح لحامد الذي قال فيه :" هذا العدد سيكون متوفر من القوات التي ستأتي من بغداد وشرطة نينوى وقوات البيشمركة الكردية" مضيفا :" عندما تحرر القوات العراقية الشرقاط الواقعة جنوب الموصل ، ستتجه للسيطرة على القيارة، وبذلك ستصبح الموصل محاصرة من جميع الاتجاهات".
يذکر ان القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي المساند لها وقوات البيشمركة الكردية تخوض في الحال العاضر قتالاً ضارياً في أكثر من موقع في محيط الموصل وباقي المناطق الأخرى لاستعادتها من قبضة الأرهاب.
واعتبرت مصادر عراقية ان هذا التصريح غير مسؤول، متسائلة : كيف وصلت خطة وزارة الدفاع لتحرير الموصل ( اذا كانت هي فعلاً موجودة بهذه التفاصيل ) الى هذا العضو في مجلس المحافظة؟ وأذا كانت الخطة هي فعلاً كما عرضها ، فكيف يسربها للاعلام بهذه السهولة؟ وماهي الدوافع الحقيقية لهذا التسريب غير المسؤول.
و تابع المصدر: ما هو دور صحيفة الشرق الاوسط (الممولة سعوديا) في نقل هذا الخبر؟ هل الهدف هو أبراز ضعف الحكومة العراقية في الحفاظ على سرية مخططاتها لمواجهة ( داعش ) ، ام هو تقديم المعلومات المفيدة لـ ( داعش ) لتوفير الوقت الكافي لاستعدادها لمواجهة القوات العراقية ، والأخطر من ذلك هو المساهمة في تعميق الخلاف بين المركز والاقليم لاضعافهما.
هذا و کان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، قد اعتبر في وقت سابق أن العراق يحتاج 80 ألف جندي مدرب وكفء لاستعادة الموصل والأراضي الأخرى التي استولت عليها جماعة داعش الإرهابية والسيطرة على الحدود مع سوريا