الوقت- أبو خضير حرقاً، واليوم الرموني شنقاً على أيدي شذاذ الآفاق، جريمة جديدة يضيفها الكيان الصهيوني الى سجله الاجرامي، بعد الأحداث الساخنة التي شهدتهاً القدس ومسجدها الأقصى المبارك في الأسابيع القليلة الماضية والتي تراوحت ما بين قيام مستوطنين باقتحام ساحات المسجد وإقرارحكومة الاحتلال لمشاريع استيطانية وتهويدية جديدة في القدس المحتلة.
أقدم مستوطنون صهانية أمس الأحد على تعذيب الشاب المقدسي يوسف خميس حسن الرموني "32 عاما" من منطقة الشياح في منطقة الطور، ومن ثم خنقه بسلك ورميه في الحافلة التي يقودها.
وأفاد شهود عيان بأنهم وجدوا حافلة السائق يوسف رموني متوقفة في منطقة "هار حتسوفيم" غربي القدس، مما أثار دهشتهم لأنه وقت عمله فتوجه أحد السائقين لمعرفة السبب، فوجده مشنوقا بواسطة "رباط القميص القطني" ومعلقا بالقضيب الحديدي منتصف الحافلة، وحينها أستنجد بالسائقين الذي حضروا لمساعدته، ثم إتصل بإسعاف نجمة داوود الحمراء، وقام السائقون بفكه لإنقاذه، حيث وصلت سيارة الاسعاف ونقلته لمستشفى هداسا العيسوية .
ونفى عدد من السائقين العاملين في حافلات "إيغد" رواية شرطة الاحتلال، بأن يكون السائق يوسف الرموني قد إنتحر، وأكدوا أن مستوطنين قاموا بقتله، وأعربوا عن نيتهم تعليق عملهم اليوم الإثنين في الحافلات إحتجاجا على مقتل صديقهم الرموني، وناشدوا السائقين الالتزام بتعليق عملهم.
والتقطت بعض الصور لجثمان الشهيد رموني من قبل أصدقاء الشهيد فور وصولهم الى مستشفى هداسا العيسوية، حيث ظهرت علامات تدل على قتله شنقا لوجود آثار الحبل مشدودا على رقبته كما ظهر وجود كدمات في منطقة البطن والخصر.
وأكدت عائلة الشهيد يوسف الرموني، نقل جثة نجلها إلى معهد الطب الشرعي "أبر كبير" (الموجود في الداخل الفلسطيني المحتل منذ العام 1948) تمهيداً لتشريحها هناك، بعد أن رفضت قوات الاحتلال تشريحها في معهد التشريح التابع لجامعة القدس في أبو ديس،وسيحضر عملية التشريح الطبيب الفلسطيني صابر العالول بناء على طلب عائلة الشهيد.
مواجهات:
فور استشهاد الرموني، اندلعت مواجهات عنيفة في كل أنحاء مدينة القدس المحتلة، حيث تجمع المئات المقدسيين أمام مستشفى هداسا، امتدت إلى بلدة أبو ديس حيث تسكن عائلته واستمرت حتى ساعات الفجر الأولى.
ونقلت مصادر فلسطينية عن شهود عيان أن بلدتي أبو ديس والعيزرية بالإضافة إلى حيي الطور ورأس العامود بالقدس الشرقية تشهد اشتباكات بين شبان فلسطينيين والقوات الصهيونية التي تقوم بإطلاق كثيف لقنابل الغاز المدمع.
وفي غضون ذلك أعلنت سلطات الاحتلال، حالة الاستنفار بين صفوف شرطتها وقواتها الخاصة عقب العثور على جثة الشهيد الرموني حيث استمرت المواجهات ضد قوات الاحتلال في العديد من البلدات والأحياء المقدسية تركزت في بلدتي العيزرية وأبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة والعيسوية وسط المدينة.
ويسود التوتر المدينة المحتلة بعد أيام من المواجهات التي فجرتها اعتداءات الكيان الصهيوني على المسجد الأقصى، رد عليها الفلسطينيون بعمليات طعن ودهس لمستوطنين صهاينة في القدس والضفة الغربية وتل أبيب.
من جهة ثانية اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الفلسطينيين في انحاء مختلفة من الضفة الغربية، وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنا من بلدة سعير جنوب الضفة الغربية.
كما داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدتي حلحول وسعير.
واعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين في بلدة شويكة القريبة من طولكرم وآخر في بلدة عنتبا بنفس المدينة فيما اعتقل اثنان من حي القصبة بمدينة نابلس.
وفي سياق متصل اندلعت فجر اليوم مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في قرية بلعين غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية استمرت لساعات تمكن خلالها الشبان الفلسطينيون من قلب سيارة عسكرية اسرائيلية.
وبحسب مصادر محلية في القرية فان المواجهات اندلعت بعد أن تصد الشباب لقوات الاحتلال التي كانت تريد اقتحام القرية لاعتقال شبان شاركوا في فعاليات ضد جدار الفصل العنصري والاستيطان.
على المستوى الرسمي قررت قوى وتيارات وطنية وإسلامية فلسطينية في القدس المحتلة تخصيص يوم الاثنين "يوم غضب" احتجاجا على مقتل الشاب المقدسي يوسف الرموني، وتوعدت هذه القوى بـ"الرد على جرائم المستوطنين".
من جانبه قال الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين تعليقاًعلى جريمة اغتيال الشهيد الرموني: "أنها جريمة حرب همجية وحشية تنم عن العقلية الإجرامية التي أصبحت تسيطر على المجتمع الصهيوني، وتكشف مدى العداء لكل ما هو عربي ومسلم في ظل تصاعد التحريض العنصري الذي يمارسه قادة الإحتلال وحمايتهم المستمرة للإرهابيين المستوطنين"، وأضاف: أن هذه الجريمة تعيد التأكيد مرة أخرى على ضرورة الوقوف بجانب أهل القدس ودعم المدينة المقدسة بشتى السبل والوسائل وعدم تركهم فريسة تنهشها كلاب المستوطنين وقوانين الاحتلال العنصرية.
في السياق نفسه أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن جريمة إعدام المستوطنين للمقدسي الشهيد يوسف الرموني إرهاب منظم يكشف عن همجية وإجرام المستوطنين “الصهاينة” .
وقالت لجان المقاومة في تصريح مقتضب أن هذه الجريمة النكراء صفعة في وجه دعاة التهدئة في القدس المحتلة فالعدو “الصهيوني” يمارس التهويد والإقتحام والتدنيس للمسجد الأقصى والقتل بدم بارد وما يتم من جرائم “صهيونية” في القدس تتم برعاية رسمية من حكومة الإرهابي نتانياهو .
ودعت لجان المقاومة إلى إستمرار الإنتفاضة الشعبية في القدس المحتلة ومحاصرة المستوطنين في مستوطناتهم ومنعهم من التحرك في شوارع القدس رداً على إستمرار عمليات تدنيس المقدسات والتنكيل بالمواطنين وصولاً لجريمة الإعدام البشعة للشهيد الرموني.
اذاً الوضع في القدس على فوهة بركان وينذر بانتفاضة جديدة، فالحادثة الجديدة جاءت بعد ساعات من نشر مواقع يهودية متطرفة تهديدات بقتل العرب في القدس، تقول "الموت سيصل أطفالكم"، وهي ليست الجريمة الاولى بحق العمال المقدسيين في شركة " إيجد" أو في أي أماكن محتلة أخرى.
أقدم مستوطنون صهانية أمس الأحد على تعذيب الشاب المقدسي يوسف خميس حسن الرموني "32 عاما" من منطقة الشياح في منطقة الطور، ومن ثم خنقه بسلك ورميه في الحافلة التي يقودها.
وأفاد شهود عيان بأنهم وجدوا حافلة السائق يوسف رموني متوقفة في منطقة "هار حتسوفيم" غربي القدس، مما أثار دهشتهم لأنه وقت عمله فتوجه أحد السائقين لمعرفة السبب، فوجده مشنوقا بواسطة "رباط القميص القطني" ومعلقا بالقضيب الحديدي منتصف الحافلة، وحينها أستنجد بالسائقين الذي حضروا لمساعدته، ثم إتصل بإسعاف نجمة داوود الحمراء، وقام السائقون بفكه لإنقاذه، حيث وصلت سيارة الاسعاف ونقلته لمستشفى هداسا العيسوية .
ونفى عدد من السائقين العاملين في حافلات "إيغد" رواية شرطة الاحتلال، بأن يكون السائق يوسف الرموني قد إنتحر، وأكدوا أن مستوطنين قاموا بقتله، وأعربوا عن نيتهم تعليق عملهم اليوم الإثنين في الحافلات إحتجاجا على مقتل صديقهم الرموني، وناشدوا السائقين الالتزام بتعليق عملهم.
والتقطت بعض الصور لجثمان الشهيد رموني من قبل أصدقاء الشهيد فور وصولهم الى مستشفى هداسا العيسوية، حيث ظهرت علامات تدل على قتله شنقا لوجود آثار الحبل مشدودا على رقبته كما ظهر وجود كدمات في منطقة البطن والخصر.
وأكدت عائلة الشهيد يوسف الرموني، نقل جثة نجلها إلى معهد الطب الشرعي "أبر كبير" (الموجود في الداخل الفلسطيني المحتل منذ العام 1948) تمهيداً لتشريحها هناك، بعد أن رفضت قوات الاحتلال تشريحها في معهد التشريح التابع لجامعة القدس في أبو ديس،وسيحضر عملية التشريح الطبيب الفلسطيني صابر العالول بناء على طلب عائلة الشهيد.
مواجهات:
فور استشهاد الرموني، اندلعت مواجهات عنيفة في كل أنحاء مدينة القدس المحتلة، حيث تجمع المئات المقدسيين أمام مستشفى هداسا، امتدت إلى بلدة أبو ديس حيث تسكن عائلته واستمرت حتى ساعات الفجر الأولى.
ونقلت مصادر فلسطينية عن شهود عيان أن بلدتي أبو ديس والعيزرية بالإضافة إلى حيي الطور ورأس العامود بالقدس الشرقية تشهد اشتباكات بين شبان فلسطينيين والقوات الصهيونية التي تقوم بإطلاق كثيف لقنابل الغاز المدمع.
وفي غضون ذلك أعلنت سلطات الاحتلال، حالة الاستنفار بين صفوف شرطتها وقواتها الخاصة عقب العثور على جثة الشهيد الرموني حيث استمرت المواجهات ضد قوات الاحتلال في العديد من البلدات والأحياء المقدسية تركزت في بلدتي العيزرية وأبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة والعيسوية وسط المدينة.
ويسود التوتر المدينة المحتلة بعد أيام من المواجهات التي فجرتها اعتداءات الكيان الصهيوني على المسجد الأقصى، رد عليها الفلسطينيون بعمليات طعن ودهس لمستوطنين صهاينة في القدس والضفة الغربية وتل أبيب.
من جهة ثانية اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الفلسطينيين في انحاء مختلفة من الضفة الغربية، وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنا من بلدة سعير جنوب الضفة الغربية.
كما داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدتي حلحول وسعير.
واعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين في بلدة شويكة القريبة من طولكرم وآخر في بلدة عنتبا بنفس المدينة فيما اعتقل اثنان من حي القصبة بمدينة نابلس.
وفي سياق متصل اندلعت فجر اليوم مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في قرية بلعين غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية استمرت لساعات تمكن خلالها الشبان الفلسطينيون من قلب سيارة عسكرية اسرائيلية.
وبحسب مصادر محلية في القرية فان المواجهات اندلعت بعد أن تصد الشباب لقوات الاحتلال التي كانت تريد اقتحام القرية لاعتقال شبان شاركوا في فعاليات ضد جدار الفصل العنصري والاستيطان.
على المستوى الرسمي قررت قوى وتيارات وطنية وإسلامية فلسطينية في القدس المحتلة تخصيص يوم الاثنين "يوم غضب" احتجاجا على مقتل الشاب المقدسي يوسف الرموني، وتوعدت هذه القوى بـ"الرد على جرائم المستوطنين".
من جانبه قال الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين تعليقاًعلى جريمة اغتيال الشهيد الرموني: "أنها جريمة حرب همجية وحشية تنم عن العقلية الإجرامية التي أصبحت تسيطر على المجتمع الصهيوني، وتكشف مدى العداء لكل ما هو عربي ومسلم في ظل تصاعد التحريض العنصري الذي يمارسه قادة الإحتلال وحمايتهم المستمرة للإرهابيين المستوطنين"، وأضاف: أن هذه الجريمة تعيد التأكيد مرة أخرى على ضرورة الوقوف بجانب أهل القدس ودعم المدينة المقدسة بشتى السبل والوسائل وعدم تركهم فريسة تنهشها كلاب المستوطنين وقوانين الاحتلال العنصرية.
في السياق نفسه أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن جريمة إعدام المستوطنين للمقدسي الشهيد يوسف الرموني إرهاب منظم يكشف عن همجية وإجرام المستوطنين “الصهاينة” .
وقالت لجان المقاومة في تصريح مقتضب أن هذه الجريمة النكراء صفعة في وجه دعاة التهدئة في القدس المحتلة فالعدو “الصهيوني” يمارس التهويد والإقتحام والتدنيس للمسجد الأقصى والقتل بدم بارد وما يتم من جرائم “صهيونية” في القدس تتم برعاية رسمية من حكومة الإرهابي نتانياهو .
ودعت لجان المقاومة إلى إستمرار الإنتفاضة الشعبية في القدس المحتلة ومحاصرة المستوطنين في مستوطناتهم ومنعهم من التحرك في شوارع القدس رداً على إستمرار عمليات تدنيس المقدسات والتنكيل بالمواطنين وصولاً لجريمة الإعدام البشعة للشهيد الرموني.
اذاً الوضع في القدس على فوهة بركان وينذر بانتفاضة جديدة، فالحادثة الجديدة جاءت بعد ساعات من نشر مواقع يهودية متطرفة تهديدات بقتل العرب في القدس، تقول "الموت سيصل أطفالكم"، وهي ليست الجريمة الاولى بحق العمال المقدسيين في شركة " إيجد" أو في أي أماكن محتلة أخرى.