الوقت - تظاهرت نساء سعودیات أمام مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الرياض احتجاجاً علی انتهاك "حقوق الإنسان" و"عدم وجود حرية التعبير في هذا البلد والاعتقال التعسفي للأشخاص .
وقد أصدر النائب العام في المملكة العربية السعودية حکماً یقضي بعقوبة السجن لأربعة من النساء السعوديات بتهمة قيادة الاحتجاجات.
ووجّه القضاء السعودي لهؤلاء النساء الأربع أيضاً تهمة إطلاق الهتافات ورفع صور الأشخاص الذين قبض عليهم والتواصل مع الأطراف الخارجية وخلق حالة من الفوضى في البلاد .
الامرأة المتهمة الأولی من قبل المسؤولين في النظام السعودي في العقد الخامس من حياتها وقد صدر حكم للسجن على والدها لمدة 15 عاماً. وقالت في استجوابها إن المرأة المعتقلة الثانية هي زوجة والدها وهي امرأة سورية المولد ومواطنة من المملكة العربية السعودية.
والمرأة المتهمة الأخرى أيضاً کانت تصور هذه الاحتجاجات لتسجيلها في صفحتها الشخصية في "تويتر" .
وکانت النساء المشاركات في الاحتجاجات یرفعن لافتات في أيديهن مكتوب عليها "نحن نطالب بالإفراج عن الأسرى و "أطلقوا سراح السجناء".
من ناحية أخرى قال مسؤول أمني في المملكة العربية السعودية في مقابلة مع صحيفة "مكة المكرمة" الرسمية حول "سعاد الشمري" إحدی النساء السعوديات الأخریات التي تحتجز حالياً في سجن مدینة جدة : یجب علیها أن تتوب بسبب کتاباتها المهینة للإسلام والتي سجلتها في الصفحة الشخصية لها على التويتر وإلا سوف يحكم عليها بالإعدام.
ووفقاً لمراقبي انتهاكات حقوق الإنسان وحرية التعبير في المملكة العربية السعودية ، فإن نظام آل سعود یستغل تهمة إهانة الإسلام كأداة لقمع المعارضة السعودیة .